أخر الأخبار

مزارع سوري يبتكر مشروع صغير برأس مال بسيط نقله إلى عالم الثراء خلال أيام معدودة!

مزارع سوري يبتكر مشروع صغير برأس مال بسيط نقله إلى عالم الثراء خلال أيام معدودة!

طيف بوست – فريق التحرير

يتجه عدد كبير من السوريين نحو استبدال وظائفهم وافتتاح مشاريع صغيرة برأس مال بسيط، وذلك في ظل استمرار تردي الوضع الاقتصادي والمعيشي في البلاد وعدم قدرتهم على مواكبة ارتفاع الأسعار المتوصل مع بقاء رواتبهم منخفضة بشكل لا يتناسب مع حجم الاحتياجات.

وضمن هذا السياق، تحدثت تقارير محلية سورية عن نجاح أحد المزارعين السوريين بابتكار مشروع صغير برأس مال بسيط نقله إلى عالم الثراء خلال فترة وجيزة.

وأوضحت التقارير أن المزارع بالأصل هو مهندس زراعي قرر ترك مهنته ووظيفته والتوجه نحو تنفيذ مشروعه الخاص في مجال تخصصه، مشيرة إلى أن هدفه من هذا المشروع هو الحصول على عائد مادي مجزي بعد أن باتت وظيفته لا تكفيه أجرة مواصلات للذهاب إلى العمل.

وبينت أن المزارع “أبو أحمد” قرر بدأ مشروع زراعة التوت البري الأسود في قطعة أرض يملكها في منطقة ريف حمص، حيث أعطى هذا المشروع أولوية خاصة وجزء كبير من وقته.

وأضافت أن المزارع في البداية زرع مساحة أرض صغيرة، وبعد نجاح زراعة هذا الصنف قام بتوسعة المشروع ليشمل مساحات أوسع، إذ قرر أن يكون هذا المشروع مصدراً أساسياً لدخله.

وأشارت أنه في أول موسم نجح خلال أقل من شهر بتحقيق أرباح لم يكن هو ذاته يتوقعها، وذلك بعد تصدير التوت البري الأسود إلى الخارج عبر دول الجوار.

وأفادت التقارير أن “أبو أحمد” نجح في أول موسم وخلال أيام معدودة بالحصول على عائد مادي يقدر بنحو 10 آلاف دولار أمريكي.

وفي حديث لوسائل إعلام محلية، أشار المزارع إلى أنه في البداية لم يكن يتوقع أن يحصل على هذه الأرباح، منوهاً أن المشروع غيّر حياته بشكل كلي وقلبها رأساً على عقب.

ولفت إلى أنه سيقوم في المرحلة المقبلة بتوسعة المشروع ليشمل أراضي زراعية جديدة يملكها أخوته وأقربائه، مشيراً أن المشروع يعتبر رافد اقتصادي مهم ليس له فحسب، وإنما للبلد بأكمله.

وذكر المزارع أنه علم عن طريق الصدفة أن هذا النوع من التوت مطلوب بكثرة في دول الجوار، لاسيما الأردن والمملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي.

وأضاف أنه باع كامل الكمية التي أنتجها من حقله، بالإضافة إلى طلب التجار المسؤولين عن التصدير مزيداً من التوت البري الأسود.

اقرأ أيضاً: من أندر الموارد في العالم.. اكتشاف معادن نادرة تضاهي الذهب بأهميتها في عدة مناطق سورية (فيديو)

وأوضح المزارع أن أهم ما يميز هذه المشاريع هو أنها لا تحتاج إلى رأس مال كبير، بالإضافة إلى أن نسبة الخسائر ضئيلة جداً في حال عدم النجاح.

وختم “أبو أحمد” حديثه بتقديم نصيحة لجميع المزارعين بالتوجه نحو زراعة أنواع وأصناف جديدة تدر أرباح مالية وفيرة بدلاً من الاستمرار بالاعتماد على الزراعات التقليدية التي باتت لا تشكل عبء إضافي على الفلاحين بدلاً من أن تشكل دخلاً مالياً يعينهم على مواجهة صعوبات الحياة في ظل تردي الوضع الاقتصادي والمعيشي في سوريا خلال الفترة الحالية.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: