لأول مرة في سوريا.. ذهب مكنوز بكميات كبيرة بعد اكتشاف موقع جديد باستخدام أجهزة كشف الذهب (فيديو)
“لأول مرة في سوريا” ذهب مكنوز بكميات كبيرة بعد اكتشاف موقع جديد باستخدام أجهزة كشف الذهب (فيديو)
طيف بوست – فريق التحرير
يشير خبراء في مجال الثروات والموارد الطبيعية إلى وجود كميات كبيرة من الذهب والمعادن الثمينة والمقتنيات الأثرية والتاريخية النادرة غير المكتشفة في العديد من المواقع في سوريا، وذلك نظراً لموقعها الذي يربط بين شرق الأرض وغربها مما جعلها مهداً لعدة حضارات تاريخية مهمة.
وتؤكد دراسات جيولوجية حديثة أن الأراضي السورية لا تزال تزخر بكميات كبيرة من خام الذهب والمعادن النفيسة الأخرى حتى اللحظة، مشيرة أنها أرض تعتبر بكراً لم تجري فيها أعمال بحث وتنقيب موسعة حتى يومنا هذا.
وضمن هذا السياق، أشار تقارير محلية إلى وجود ذهب مكنوز بكميات كبيرة تم التوصل إليه بعد اكتشاف موقع جديد في سوريا باستخدام أجهزة كشف الذهب، حيث توصل إلى الموقع مجموعة من الشبان الهواة الذين لديهم شغف في البحث عن الذهب والكنوز.
وأوضحت أن الموقع الجديد الذي يزخر بالذهب يقع في المنطقة الشرقية من سوريا، حيث من المعروف أن تلك المنطقة عاشت فيها حضارات قديمة وتركت ورائها ذهب وكنوز بكميات كبيرة لم يتم العثور على قسم كبيرة منها حتى الآن.
وبينت أن الشبان اشتروا أجهزة كشف عن الذهب من دول مجاورة من أجل تطوير عملهم على ضفاف نهر الفرات وقرب المواقع الأثرية والتاريخية، حيث تمكنوا خلال إحدى رحلات البحث من التوصل إلى موقع يقال أن بداخله ترسانة من الذهب.
وأضافت أن مصادر أهلية في المنقطة التي عثر فيها على الذهب قد أشاروا إلى أن كمية الذهب المكتشفة ضخمة جداً وتقدر قيمتها بملايين الدولارات، وذلك دون ذكر الكمية بالتحديد، حيث أن الشبان حرصوا على أن يبقى أمر الاكتشاف طي الكتمان نظراً لأن القوانين المحلية في المنطقة تمنع البحث عن الذهب والكنوز والآثار باستخدام أجهزة الكشف عن الذهب والمعادن.
وبحسب المصادر، فإن الأجهزة التي استخدمها الشبان لكشف الذهب تتميز بتقنيات حديثة، حيث بإمكانها كشف الذهب حتى في حال كان موجوداً على بعد عدة أمتار في باطن الأرض أو بين الصخور.
اقرأ أيضاً: اكتشاف ثروة هائلة نائمة في سوريا تكفي لتوليد الكهرباء مجاناً لعشرات السنين ومصير مجهول ينتظرها (فيديو)
ولفتت إلى أن الشبان عثروا على العديد من الكنوز الصغيرة والمقتنيات الأثرية النادرة، لكن اكتشاف الموقع الذي يحتوي كميات معتبرة من الذهب كان من بين أكبر الاكتشافات.
وحول مصير كميات الذهب التي عثر عليها في الموقع، أشارت المصادر أنه رغم التكتم على أمر الذهب المكنوز إلا أن مصادر مقربة من الشبان تشير إلى أنهم نجحوا بإخراج الذهب خارج المنطقة، حيث تم بيع الكمية كاملة إما للداخل السوري أو لإحدى الدول المجاورة.
تجدر الإشارة إلى أن القوانين في سوريا بمختلف المناطق تمنع أعمال البحث والتنقيب عن الذهب والكنوز باستخدام أجهزة الكشف عن الذهب والمعادن.
كما أن أجهزة الكشف عن الذهب والمعادن غير متوفرة في سوريا، حيث لا يسمح ببيعها في الأسواق السورية، إذ أن كافة الأجهزة المستخدمة للبحث والتنقيب في الأراضي السورية هي أجهزة مستوردة من الخارج أو من دول الجوار.