أخر الأخبار

ظاهرة جديدة خطيرة تتفشى في سوريا وخبراء يحذرون من تأثيرات كارثية على المجتمع السوري (فيديو)

ظاهرة جديدة خطيرة تتفشى في سوريا وخبراء يحذرون من تأثيرات كارثية على المجتمع السوري (فيديو)

طيف بوست – فريق التحرير

انتشرت في الآونة الأخيرة العديد من الظواهر الاجتماعية المنافية لعادات وتقاليد السوريين، حيث أفرز الوضع الاقتصادي والمعيشي المتردي مهن جديدة لم يألفها السوريون من ذي قبل، وذلك في ظل بحث الكثيرين عن مصادر رزق تجعلهم قادرين على مواجهة تحديات الحياة.

ومن بين أسوء الظواهر التي انتشرت مؤخراً في العديد من المدن السورية، هي ظاهرة تأجير البيوت لأشخاص يحولون تلك البيوت إلى أماكن لممارسة أفعال منافية للأخلاق.

وبحسب تقارير محلية، فإن أصحاب البيوت يعرفون ما يتم ممارسته داخل تلك البيوت لكنهم يتغاضون عن ذلك لأنهم يطلبون مبالغ مالية أكبر ويحصلون عليها في نهاية كل شهر، الأمر الذين يجعلهم لا يطلبون أي أوراق تخص الأشخاص الذين سيعشون في البيت.

وأوضحت التقارير أن الظاهرة تفشت بشكل كبير، حيث أصبح هناك مكاتب عقارية خاصة لا تؤجر البيوت إلا لهذه الفئات التي تحول البيوت إلى مراكز يتم فيها فعل أي شيء، فهذه الفئة تدفع ضعف ما يمكن أن يدفعه المستأجر العادي.

وبينت أن هذه الظاهرة ترتبط ارتباطاً وثيقاً بظواهر أخرى أيضاً، مثل أن تلك المكاتب باتت تؤجر البيوت لأشخاص يعيشون “مساكنة”، حيث يتم تأجير المنزل لشاب وفتاة دون أن يكون هناك بينهما أي عقد زواج أو صلة قرابة، إذ من المفترض أن يطلب صاحب المنزل تلك الأوراق قبل أن يؤجر منزله.

وأضافت التقارير أن بعض مستأجري البيوت من الشباب الميسوري الحال يستأجرون عدة بيوت في ضواحي المدن الكبرى ويحولونها إلى مكان لإقامة الحفلات الصاخبة مع النساء.

اقرأ أيضاً: ظاهرة متجددة يتوسع انتشارها في سوريا وتتحول إلى تجارة رابحة تدر آلاف الدولارات شهرياً

وبحسب التقارير فإن الأمر منتشر في العاصمة دمشق بشكل أكثر وضوحاً من بقية المدن السورية، لاسيما في مناطق باب شرقي والدويلعة وباب توما وجرمانا.

وقد حذر خبراء اجتماعيون من تفشي هذه الظاهرة وتأثيرها على مستقبل جيل بأكمله، مطالبين الجهات المعنية بإيجاد حل لمسألة عدم قدرة الشباب على الزواج.

لمشاهدة الفيديو: من هنا

ويعاني معظم الشباب السوريين من عدم القدرة على تأمين مستلزمات الزواج أو دفع المهر، وذلك في ظل استمرار تردي الأوضاع الاقتصادية في البلاد.

كما أن معظم الفتيات في سوريا اليوم يرغبن في الزواج من شاب سوري مغترب قادر على نقلهم للعيش خارج البلاد، وذلك طمعاً بحياة أفضل ورغبةً بالخروج من جحيم العيش في بلد يرزح تحت وطأة العوز والفقر.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: