أخر الأخبار

شاب سوري يبتكر مهنة جديدة ويحول فكرة بسيطة إلى مشروع العمر ويجني آلاف الدولارات (فيديو)

شاب سوري يبتكر مهنة جديدة ويحول فكرة بسيطة إلى مشروع العمر ويجني آلاف الدولارات (فيديو)

طيف بوست – فريق التحرير

يفكر معظم الشبان السوريون بأساليب وطرق جديدة مبتكرة لتحصيل مردود مادي جيد يعينهم على مواجهة صعوبات الحياة في ظل استمرار تردي الوضع الاقتصادي والمعيشي في البلاد، حيث أن الأفكار العادية لم تعد قادرة على تحصيل دخل مالي يناسب الأوضاع في سوريا.

وضمن هذا السياق، نجح شاب سوري في ابتكار مهنة جديدة حيث حول فكرة بسيطة إلى مشروع العمر، إذ بات يجني من ذلك المشروع آلاف الدولارات بدون الحاجة إلى رأس مال كبير.

وبحسب تقارير إعلامية محلية، فإن الشاب “بشير محمود” قد نجح في تحويل فكرة بسيطة اقترحها أحد أصدقائه إلى مشروع تجاري رابح.

وأشارت التقارير إلى أن فكرة صديق الشاب تتمثل في تصميم أثاث لمنزل جديد اشتراه بطرق فنية جديدة ومبتكرة تجعل كل من يراها يلتفت إليها، حيث أن الفكرة تعتمد بشكل خاص على الابتعاد كلياً عن الديكورات التقليدية.

ولفتت أن الشاب وبعد تنفيذ الفكرة لمنزل صديقه وإعجاب كل من رأى الأثاث المصنوع بطريقة مبتكرة، قرر أن يحول الفكرة إلى مشروع استثماري.

ونوهت التقارير أن الشاب استعان ببعض الفيديوهات حول إعادة تدوير المقتنيات القديمة والقطع التي يرميها الناس، حيث حقق نجاحاً باهراً بعد أن استفاد من تجارب الآخرين.

وأضافت أن الشاب السوري اعتمد بشكل خاص على صنع أثاثات المنازل على إعادة تدوير البراميل القديمة، إذ بدأ يجمع البراميل من أجل تنفيذ المشروع.

وأشارت إلى أن الشاب بدأ مشروعه في ورشة حدادة يعمل بها في المرحلة الأولى من المشروع، لكن بعد نجاحه في تحقيق أرباح كبيرة لكثرة الطلب على الأثاث الذي يصنعه من البراميل، قرر توسعة المشروع، حيث عمل على تكبير الورشة.

اقرأ أيضاً: اكتشاف قطعة أثرية نادرة في سوريا تعود إلى العصور القديمة والمفاجأة في سعرها ومكان عرضها للبيع!

وفي حديث لوسائل إعلام محلية، أشار الشاب إلى أن الخطوة التالية من مشروعه سيقوم خلالها بالعمل على إعادة هيكلة البراميل بالكامل، ومن ثم صنع كنبات فردية وزوجية منها بتصميم عصري ومواصفات خيالية.

ولفت أن الناس في بادئ الأمر شعروا بالاستغراب حين جلسوا على البراميل بعد تحويلها إلى أثاث منزل بتصميم عصري، لكن مع مرور الوقت بات رؤية هذا النوع من التصاميم أمراً معتاداً، لاسيما أنهم شاهدوا جمال التصاميم وأناقتها.

وأشار إلى أنه في الفترة الحالية هناك إقبال كبير من قبل الناس على شراء الديكورات والتصاميم التي يصنعها من البراميل التي يعيد تدويرها بأسلوب فني مبتكر.

وختم الشاب حديثه مؤكداً على أنه أصبح اليوم يحصل على مردود مادي كبير من خلال العمل في هذه المهنة، حيث توقف عن إجراء أي أعمال تخص عمله في مهنة الحديد وتفرغ بشكل كامل لمشروع تصميم أثاث المنازل من البراميل المعاد تدويرها.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: