أخر الأخبار

شاب سوري يحول فكرة بسيطة إلى مشروع تجاري ناجح يجني منه آلاف الدولارات شهرياً ويشرح الطريقة (فيديو)

شاب سوري يحول فكرة بسيطة إلى مشروع تجاري ناجح يجني منه آلاف الدولارات شهرياً ويشرح الطريقة (فيديو)

طيف بوست – فريق التحرير

قصص النجاح قد تبدأ في أي لحظة دون سابق إنذار، هذا ما جسدته قصة نجاح حداد سوري تمكن من تحويل فكرة بسيطة اقتراحه عليه أحد أصدقائه إلى مشروع تجاري ناجح بات يجني من خلال مردود مالي كبير شهرياً بعد أن كانت عمله بالكاد يكفيه لسد احتياجاته الأساسية.

وفي تقريرنا اليوم سنسلط الضوء على قصة نجاح شاب سوري “بشير محمود” حول فكرة بسيطة إلى مشروع مثمر عبر الاستفادة من اقتراح صديقه الذي أراد أن يصمم أثاث منزله بطريقة فنية جديدة تلفت الانتباه من خلال الابتعاد عن الديكورات التقليدية

وبحسب تقارير محلية، فإن الفكرة أعجبت “بشير” مباشرة وقبل بها دون أن يتردد، وذلك بعد أن شاهد بعض التسجيلات المصورة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث استفاد من تجارب العديد من الأشخاص حول العالم في مجال إعادة تدوير القطع والمقتنيات القديمة.

وأوضحت التقارير أن “بشير” قرر أن يعمل أثاث المنزل لصديقه من خلال إعادة تدوير البراميل القديمة، حيث قام بتجميع البراميل في ورشة الحدادة الخاصة به كخطوة أولى.

وفي حديث لوسائل إعلام محلية، قال “بشير” أن الخطوة التالية التي يقوم بها هي إعادة هيكلة البراميل، ومن ثم صناعة الكنبات الفردية والزوجية منها بناءً على رغبة صديقه الذي أصـ.ـيب بالذهول بعد رؤيته نتائج العمل والدقة والإبداع اللامتناهي.

ولفت الشاب السوري إلى أن ردة فعل الناس في بادئ الأمر كانت الاستغراب نظراً لأنهم يجلسون على براميل، مشيراً أن الأمر أصبح عادياً مع مرور الوقت وجمال التصاميم التي ينتجها سواءً لغرف الجلوس أو لطاولات السفرة.

ونوه إلى أن العديد من الأشخاص ومنهم أصحاب مطاعم في مدينة حمص قد طلبوا منه أن يقوم بتجهيز مقاعد وديكورات، وذلك بعد رؤيتهم لهذه البراميل بعد إعادة تدويرها.

وأشار الشاب السوري إلى أن الناس بعد ذلك أقبلوا على شراء التصاميم والديكورات المصنوعة من البراميل المعاد تدويرها، منوهاً أنه ضغط العمل بات كبيراً عليه.

اقرأ أيضاً: صدفة غريبة تقود زوجين إلى اكتشاف كنز ضخم مخبأ في منزلهما قدر بأكثر من مليون بنس (فيديو)

كما أشار إلى أنه أصبح يجني مبالغ مالية معتبرة من خلال العمل في إعادة تدوير البراميل، مؤكداً أن هذا الأمر ساعده كثيراً في ظل عدم وجود مردود مادي مناسب من خلال عمله في مهنة الحدادة.

وأضاف الشاب أنه استفاد كثيراً من التصاميم التي يتم نشرها في العديد من المواقع على الانترنت، مشيراً أنه يحاول أن يبدع وببتكر أفكار جديدة بشكل مستمر.

ووفقاً للشاب السوري فإنه يأمل بأن تنتشر هذه الفكرة بشكل أوسع في كافة المدن والمحافظات السورية، وأن لا يقتصر الأمر على محافظة حمص.

وختم الشاب السوري “بشير محمود” حديثه مؤكداً على أهمية فكرة الاستفادة من كافة الأشياء الموجودة حولنا ومحاولة إعادة تدويرها.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: