بفكرة عبقرية.. شاب سوري يتوصل إلى ابتكار تقنية مذهلة لتوليد الطاقة الكهربائية بشكل مجاني (فيديو)
“بفكرة عبقرية” شاب سوري يتوصل إلى ابتكار تقنية مذهلة لتوليد الطاقة الكهربائية بشكل مجاني (فيديو)
طيف بوست – فريق التحرير
انطلاقاً من مقولة “أن توقد شمعة خيرٌ من تلقي اللوم على الظلام”، وبفكرة عبقرية لا مثيل لها، تمكن شاب سوري في مقتبل العمر من التوصل إلى ابتكار تقنية فريدة من نوعها لتوليد الطاقة الكهربائية بشكل مجاني بعد أبحاث وتجارب استمرت لعدة أعوام.
وبحسب تقارير محلية، فإن الشاب السوري، المهندس ضياء العبد الله” الذي يبلغ من العمر حالياً نحو 35 عاماً، قد تمكن من ابتكار عنفة ريحية يولد من خلالها طاقة كهربائية مجانية ونظيفة، حيث نجح بهذا الابتكار بالتغلب على مشكلة نقص الكهرباء التي تعاني منها سوريا منذ أعوام عديدة.
وفي حديث لوسائل إعلام محلية أن فكرة ابتكار عنفة ريحية جاءت من طبيعة القرية التي يعيش فيها بريف محافظة السويداء، حيث أنها قرية تتعرض لتيارات ريحية على مدار السنة وتختلف سرعة الرياح فيها من فصل إلى آخر، الأمر الذي نبهه إلى ضرورة استثمار الطاقة الريحية في إنتاج طاقة كهربائية مجانية ونظيفة.
وأوضح أنه أجرى العديد من التجارب حتى تمكن من النجاح في تغذية منزله بالطاقة الكهربائية، حيث بات لا يتأثر هو وعائلته بتقنين الكهرباء وانقطاعها لساعات طويلة.
وأضاف أنه قام بتركيب العنفة الريحية على سطح منزله، منوهاً أن نجح في هذا الابتكار نتيجة شغفه في هذا المجال، منوهاً أن هذا الابتكار علمي ويفيد الناس.
وبيّن أن فكرة الابتكار قائمة على تصميم توربين عامودي يدور على محور أفقي يقوم بتحويل الرياح إلى طاقة كهربائية باستخدام أدوات بسطية، حيث أن تكلفة الحصول على الطاقة الكهربائية تكاد لا تذكر، الأمر الذي يجعل تركيب العنفة الريحية فوق أسطح جميع المنازل في سوريا خياراً مناسباً لشريحة واسعة من السوريين في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة في البلاد.
ونوه أن بلدان العالم أجمع تتجه في الفترة المقبلة نحو الطاقات المتجددة، مؤكداً على أن الطاقة البديلة تعتبر الحل الأمثل والأفضل في المستقبل القريب لكافة البلدان حول العالم، لاسيما البلدان التي تعاني من نقص مصادر الطاقة مثل سوريا.
اقرأ أيضاً: شاب سوري يقود العالم إلى زمن ما بعد النفط بتوصله إلى ابتكار مادة مركبة جديدة أذهلت الجميع (فيديو)
ولفت إلى أن أهمية مشاريع الطاقة البديلة تكمن في أنها تعتبر مصدر رخيص لإنتاج الطاقة الكهربائية إلى جانب أنه ينتج طاقة نظيفة تحافظ على البيئة.
وأشار الشاب السوري إلى أنه عمم الفكرة على سكان منطقته ولاقت رواجاً واسعاً في المنطقة، منوهاً أن العنفة الريحية تتعامل مع كافة اتجاهات الرياح، وذلك نظراً لأنها عنفة تم تركيبها على توربينات عامودية تدور بمحور الأفقي، الأمر الذي يجعلها قادرة على التعامل مع كافة اتجاهات الرياح بشكل أوتوماتيكي وتلقائي.
وأفاد أنه توصل إلى النموذج النهائي للعنفة الريحية بعد بحث وتجارب ودارسة مطولة للعديد من النماذج على الحاسوب، لافتاً أن يقوم بتطوير ابتكاره بشكل دائم كلما تبادرت إلى ذهنه أفكار جديدة تحسن أداء عمل العنفة الريحية.
وختم الشاب حديثه مشيراً إلى أن أهمية العنفة التي توصل إلى ابتكارها تمكن في أنها لا تصدر أي صوت ضجيج عند سحبها للرياح، بالإضافة إلى إن إنتاجها يصل إلى نحو 800 واط في الساعة بمعدل وسطي، وكلما زادت قوة الرياح كلما زاد إنتاج الطاقة الكهربائية.