رسومات غريبة ونقوش أثرية تقود الخبراء في سوريا إلى مفتاح الكنوز وخرائط تدل على أماكن الذهب (فيديو)
رسومات غريبة ونقوش أثرية تقود الخبراء في سوريا إلى مفتاح الكنوز وخرائط تدل على أماكن الذهب (فيديو)
طيف بوست – فريق التحرير
تزخر الكثير من المناطق على امتداد الجغرافيا السورية بالكثير من الكنوز والمقتنيات الأثرية النفيسة التي لا تقدر قيمتها بأي ثمن، لاسيما في المناطق التي عاشت فيها حضارات عريقة لسنوات طويلة، مثل منطقة اللاذقية بالقرب من شاطئ البحر الأبيض المتوسط.
وضمن هذا السياق، تحدثت مصادر أهلية سورية عن رسومات غريبة ونقوش أثرية نادرة قادت الخبراء في المنطقة الساحلية إلى اكتشاف أثري مهم من شأنه أن يفتح الباب أمام اكتشافات أثرية وكميات كبيرة من الكنوز وأماكن تواجد الذهب في المنطقة.
وبحسب وصف الخبراء فإن الرسومات تعتبر من أكثر الرسومات الغربية، حيث لم يشاهدوا مثيلاً لها رغم عملهم في هذا المجال لأكثر من ثلاثة عقود من الزمن.
وأوضح الخبراء أن الرسومات عبارة عن خرائط وإشارات مدونة بكتابات قديمة، حيث تحتاج تلك الرسومات إلى متخصصين من أجل فك لغز تلك الكتابات.
وبيّنوا أن الكتابات من خلال إجراءات الفحوصات الأولية تعتبر بمثابة مفتاح الكنوز في سوريا، حيث أن هذا الاكتشاف الأثري الجديد من شأنه أن يقود الخبراء إلى أماكن الذهب والكنوز في المنطقة القريبة من الكورنيش الجنوبي في مدينة اللاذقية على الساحل السوري.
ووفقاً للخبراء فإن توقعات أهل الاختصاص تشير إلى أن ما يمكن العثور عليه عند فك لغز الرسومات والنقوش الأثرية الموجودة على الحجر الأثري الضخم الذي تم العثور عليه عن طريق الصدفة في المنطقة من شأنه أن يغير المشهد في سوريا وبلاد الشام في قادم الأيام، لاسيما من حيث كميات الذهب التي من الممكن العثور عليها.
وأكد الخبراء على أن الاكتشاف الجديد يعتبر من أهم الاكتشاف الأثرية التي تم التوصل إليها في سوريا خلال السنوات القليلة الماضية، حيث يصنف على أنه اكتشاف نادر على درجة عالية من الأهمية، منوهين أن المنطقة ككل تحتوي على مواقع أثرية وتاريخية لا بد من إجراء عمليات بحث وتنقيب موسعة فيها خلال الفترة القادمة.
اقرأ أيضاً: الاستثمارات المرخصة في سوريا قيمتها مليارات الدولارات وبشائر جديدة يزفها رجل أعمال سوري
ورجح الخبراء أن تكون قيمة ما يمكن العثور عليه في الموقع تفوق مليارات الدولارات، حيث أن ما الحجر الأثرية المكتشف الذي رسم عليه نقوش أثرية غريبة يبلغ وزنه نحو طن، وهو من الأحجار الأثرية النادرة باهظة الثمن.
ونوهوا إلى أن الفحوصات والدراسات الأولية للحجر الأثري النادر الذي تم اكتشافه تدل على أن الحجر يعود إلى الحقبة الكلاسيكية الأولى.
وأشار الخبراء إلى أنهم في المرحلة القادمة سيوسعون من أعمال البحث والتنقيب في المنطقة بشكل أكبر بحثاً عن كنوز ومقتنيات أثرية تقدر قيمتها بمليارات الدولارات بناءً على الرسومات والنقوش الأثرية الغربية الموجودة على الحجر الأثري.
وختم الخبراء حديثهم متوقعين أن يعثروا على كميات كبيرة من الأحجار الأثرية والقطع النادرة التي يعود تاريخها إلى العصور الأولى، حيث تعتبر المنطقة التي عثر فيها على الحجر الأثري منطقة عاشت فيها الكثير من الحضارات العريقة، إذ يلجأ البشر منذ تلك العصور إلى السكن قرب المسطحات المائية التي توفر لهم الغذاء والعمل.