رسمياً تحديد موعد إعادة تشغيل مطار حلب الدولي أمام رحلات الطيران الدولية من وإلى سوريا
رسمياً تحديد موعد إعادة تشغيل مطار حلب الدولي أمام رحلات الطيران الدولية من وإلى سوريا
طيف بوست – فريق التحرير
أجرى مدير الهيئة العامة للطيران في سوريا “أشهد الصليبي” زيارة تفقدية صباح اليوم السبت إلى مطار حلب الدولي شمال البلاد، وذلك من أجل متابعة جاهزية المطار ومدى قدرته على استقبال وانطلاق رحلات الطيران الدولية من وإلى سوريا.
وعلى هامش الزيارة التفقدية، أدلى مدير الهيئة العامة للطيران في سوريا تصريحاً رسمياً حدد خلاله موعد إعادة تشغيل مطار حلب الدولي وتفعيله من جديد أمام الرحلات الجوية الداخلية والدولية.
وأكد المدير في معرض حديثه أن مطار حلب الدولي سيكون جاهزاً لاستقبال الرحلات الجوية بشكل اعتيادي قبل نهاية الشهر الجاري على أبعد تقدير، منوهاً أن المطار سيستأنف عمله في أقرب وقت ممكن، مشيراً أن المطار بات جاهزاً بنسبة كبيرة.
ولفت أن مطاري دمشق وحلب الدوليين جاهزين وأبوابهما مفتوحة أمام شركة الطيران الراغبة في العمل فيها، منوهاً أن مطار دمشق بدأ باستقبال الرحلات الدولية بشكل اعتيادي وسيتبعه مطار حلب في غضون أيام قليلة.
وكان “الصليبي” قد أكدت في تصريحات رسمية لوسائل إعلام عالمية أن هناك تحديات كبيرة تواجه قطاع الطيران في سوريا، لاسيما العقوبات الاقتصادية التي تعيق مسألة شراء قطع التبديل والمحركات وإجراءات الصيانة الضرورية.
وأفاد بأن مؤسسة الخطوط الجوية السورية لديها حالياً 12 طائرة، لكن هناك فقط طائرتان في الخدمة في الفترة الحالية، مع توقعات بزيادة أسطول الطائرات في المرحلة القادمة.
كما أكد أن الجهات المعنية ستركز في الفترة المقبلة على تطوير المطارات السورية، لاسيما مطاري دمشق وحلب الدوليين، بالإضافة إلى العمل على إعادة تأهيل مطارات اللاذقية ودير الزور والقامشلي.
وأفاد بأن العمل سيجري كذلك الأمر على تحديث الأجهزة القديمة واستبدالها بأجهزة وتقنيات حديثة، مشيراً أن البداية ستكون من مطار دمشق الدولي.
اقرأ أيضاً: لأول مرة منذ سنوات طويلة.. رحلات جوية مباشرة من اسطنبول إلى مطار دمشق الدولي
وبحسب مصادر رسمية سورية فإن سعة مطار دمشق الدولي الاستيعابية تتراوح في الفترة الحالية بين 3 إلى 4 ملايين مسافر في السنة الواحدة، حيث يتم الآن وضع خطط من أجل استيعاب أعداد أكبر من المسافرين سنوياً.
وأشارت إلى أن الخطة تتضمن توسيع الصالة الجديدة لمطار دمشق الدولي من أجل تعزيز قدرته التشغيلية، فضلاً عن خطة مماثلة لتطوير بقية المطارات السورية في المستقبل القريب.