أخر الأخبار

ذهب وألماس بكميات هائلة قيمتها مليارات الدولارات بمناطق جديدة في سوريا وسط ذهول الخبراء (فيديو)

ذهب وألماس بكميات هائلة قيمتها مليارات الدولارات بمناطق جديدة في سوريا وسط ذهول الخبراء (فيديو)

طيف بوست – فريق التحرير

أكدت تقارير محلية سورية عن تمكن الخبراء من اكتشاف مناطق جديدة في سوريا تحتوي على ذهب وألماس بكميات هائلة قيمتها مليارات الدولارات، مشيرة إلى أن الخبراء ذهلوا بعد التوصل إلى الاكتشاف الجديد الذي سيعيد رسم الخارطة الاقتصادية في المنطقة، وفق تعبيرهم.

وأوضحت التقارير أن الكميات التي تم العثور عليها من الذهب والألماس وبعض المعادن الثمينة الأخرى كفيلة بجعل سوريا تحقق نهضة اقتصادية مهمة في المرحلة المقبلة، وذلك في حال استثمار الثروات بالشكل الأمثل.

ونقلت المصادر عن الخبير والباحث السوري “د.طلال بلاني” تأكيده على وجود ذهب وألماس بكميات هائلة في سوريا، منوهاً أن الأراضي السورية غنية بالفلزات والصخور الصناعية المهمة، فضلاً عن وجود صخور بركانية غنية بالحشوات العميقة والفلزات الصخرية بكميات تشكل فرصة ذهبية لاستخراجها في عدة مناطق سورية.

وحول المناطق الجديدة التي تم التوصل فيها إلى اكتشاف الذهب والألماس، أشار الباحث إلى أن الجهات المعنية تأكدت من وجود مجموعة من الفلزات المرافقة للذهب والألماس والتي تدل على وجودهما في منطقة تقع شرق سهل الغاب في محافظة حماة وسط سوريا.

ولفت إلى أنه تم التأكد من وجود الذهب بكميات كبيرة في المنطقة، وذلك بعد إجراء تحليل لعينات الصخور والتربة من قبل الخبراء المختصين.

كما أشار إلى أن تمكن الخبراء من التوصل إلى أجسام حاملة للذهب والألماس في مناطق جديدة قرب محافظة حلب، لاسيما في منطقة “البويدر”، حيث تم التأكد كذلك الأمر من وجود تمعدن للذهب، بالإضافة إلى وجود ثروة هائلة من الذهب والألماس والمعادن المهمة في جبال القلمون شمال دمشق.

ونوه الباحث السوري إلى أن كافة الدراسات التي أجريت في أوقات سابقة أكدت على وجود ذهب وألماس بكميات هائلة في سوريا، حيث أن هذه الثروات بحاجة إلى اكتشاف أماكن تواجدها ومن ثم استخراجها للحصول على عوائد وإيرادات مالية كبيرة.

اقرأ أيضاً: اكتشاف ثروات جديدة في سوريا تجلب ملايين الدولارات شهرياً وتغير المعادلة الاقتصادية (فيديو)

وأفاد الباحث أن التأخر في مسألة الاستثمار في قطاع التعدين سوريا رغم التأكد من وجود ثروات هائلة لا تقدر قيمتها بثمن يأتي بسبب الظروف التي تمر بها البلاد.

ولفت أن الجهات المعنية لديها خطط ودراسات مهمة قيد النقاش حول الجدوى الاقتصادية من الاستثمار في قطاع التعدين، وفيما إذا كان من الأفضل إبرام عقود مع شركات تعدين عالمية لاستخراج كميات الذهب والألماس في ظل عدم توفر الإمكانيات والأدوات والمعدات اللازمة في سوريا.

وختم الباحث حديثه مشيراً إلى أن شركات التعدين العالمية تعتبر الاستثمار في سوريا فرصة ذهبية، حيث أن الكثير من المناطق في البلاد لم يتم استكشافها حتى اللحظة، لاسيما الطبقات الجيولوجية الواعدة التي من المرجح أنها تحتوي على كميات معتبرة من الثروات.

تجد الإشارة إلى أن بعض التقارير كانت قد أشارت إلى أن شركات أجنبية تابعة لبلدان صديقة لدمشق قد اكتشفت العديد من المواقع التي تزخر بالذهب والمعادن النادرة في سوريا، إلا أن موضوع الاكتشافات تلك يبقى دون إعلان رسمي نظراً لأن تلك البلدان تسترد ديونها من خلال تلك الاستحواذ على الثروات.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: