“تطورات هامة”.. دولة عربية تنقلب على بشار الأسد بشكل مفـ.ـاجئ وتحرك كبير قرب خطوط التماس في إدلب!
دولة عربية تنقلب على بشار الأسد بشكل مفـ.ـاجئ وتحرك كبير قرب خطوط التماس في إدلب!
طيف بوست – فريق التحرير
أكدت مصادر دبلوماسية عربية وجود تحول كبير في الموقف الأردني حيال “بشار الأسد” ونظامه، وذلك بعد عدة محاولات قامت بها المملكة الأردنية في الفترة الماضية لإعادة تعويم النظام السوري على المستوى العربي مقابل تنفيذ دمشق لعدة مطالب قدمتها عمان.
وأشارت المصادر إلى أن النظام السوري لم يلتزم بتنفيذ ما طلب منه بعد مضي أشهر طويلة على المبادرة الأردنية، الأمر الذي جعل الموقف الأردني ينقلب تجاه “بشار الأسد” ونظامه بشكل مفاجئ.
وضمن هذا الإطار، أدلى وزير الإعلام الأردني السابق “سميح المعايطة” بتصريحات جديدة هامة، مؤكداً على أنه يستبعد حدوث أي قفزات في العلاقة بين نظام الأسد والمملكة الأردنية.
وقال الوزير الأردني السابق في تصريح للصحفيين: “من المستبعد حـ.ـدوث قفزات بالعلاقات الثنـ.ـائية بين الأردن والنظام السوري في المدى المنظور على أقل تقدير.
وأرجع “المعايطة” ذلك إلى وضع النظام السوري في الوقت الحالي على الصعيدين العربي والدولي، مبيناً أن وضع نظام الأسد حـ.ـرج حالياً.
وأوضح المسؤول الأردني أن بلاده قامت بمحاولات لإعادة تعويم النظام السوري دولياً، منوهاً إلى أن تحقيق تقدم في هذا المسار يعد أمراً صعباً للغاية، وذلك نظراً أن تحقيق ذلك يترتب عليه تعامل دمشق مع اشتراطات دولية وأخرى عربية.
وبحسب مراقبين فإن أهم الشروط التي تم وضعها من قبل الأردن وبعض الدول العربية على الأسد ونظامه تتعلق بنشاطات نظام الأسد وتهـ.ـريـ.ـب المـ.ـخـ.ـدرات وإغراق الأردن ودول الخليج بها.
ولفت المراقبون إلى أن “الأسد” ورغم موافقته على المبادرة الأردنية من حيث المبدأ وتعهده بالالتزام بالشروط التي وضعتها بعض الدول العربية، إلا أن لم ينفذ شيئاً من تعهداته واستمر بإغراق المنطقة بالمـ.ـخـ.ـدرات.
وفي سياق آخر، وفي تطور ميداني لا يقل أهمية عن التطورات السياسية آنفة الذكر، شهدت المنطقة الشمالية الغربية من سوريا وتحديداً بالقرب من خطوط التماس جنوب إدلب تحركاً عسكرياً هاما وملفتاً خلال الساعات الماضية.
ووفقاً لمصادر محلية، فإن القوات التركية بدأت يوم أمس بإنشاء نقطة عسكرية في منطقة متقدمة قريبة من خطوط التماس التي تفصل مناطق سيطرة المعارضة السورية عن مناطق سيطرة النظام السوري في منطقة جبل الزاوية في ريف محافظة إدلب الجنوبي.
وذكرت وسائل الإعلام نقلاً عن المصادر أن الجـ.ـيش التركي بدأ بإقامة نقطة عسكرية متقدمة على طريق “سـ.ـرجيلا” الذي يصل بين بلدة “البارة” التي تقع ضمن مناطق سيطرة المعارضة وبين مدينة “كـ.ـفـ.ـرنبل” التي يسيطر عليها نظام الأسد والجماعات الإيرانية التابعة له.
اقرأ أيضاً: روسيا وإيران تنتقلان إلى الخطة “ب” في سوريا مع وصول نظام الأسد إلى أضعف حالاته على الإطلاق!
وبينت المصادر أن القوات التركية قامت بالتمركز في أحد الأبنية المرتفعة في المنطقة، الأمر الذي مكنها من كشف معظم البلدات والقرى في المنطقة.
كما قام الجـ.ـنـ.ـود الأتراك برفـ.ـع عَلَم بـ.ـلادهـ.ـم عليه، وبدأوا بإقامة سـ.ـواتر ترابية حوله، وذلك تزامناً مع تقارير تحدثت عن تطورات عسكرية وميدانية من المرجح أن تشهدها المنطقة في الفترة المقبلة.