خلوصي آكار يدلي بتصريحات جديدة حول التواجد العسكري في سوريا تزامناً مع مباحثات بين بوتين وأردوغان!

rami fakhori2021-05-06

0 2 دقائق

طيف بوست – فريق التحرير

أدلى وزير الدفاع التركي “خلوصي آكار” بتصريحات جديدة حول الأوضاع الميدانية في سوريا، موضحاً أسباب استمرار تواجد القوات التركية على الأراضي السورية.

وأكد “آكار” في كلمة له بمركز قيادة “غولجوك” البحرية، على أن بلاده تحترم حدود دول الجوار وسيادتها بمن في ذلك كل من سوريا والعراق.

وأوضح الوزير التركي أن هدف بلاده من التواجد العسكري في سوريا والعراق هو مكـ.ـافحة “التنظيمات الإرهـ.ـابية”.

وشدد على عدم وجود أي أهـ.ـداف أخرى لتركيا من التواجد على الأراضي السورية والعراقية سوى “تحـ.ـييد الإرهـ.ـابيين الذين يستهـ.ـدفون المواطنين الأتراك منذ 40 عاماً، من تلك المناطق، على حد قوله.

ووجه “آكار” أصابع الاتهـ.ـام لبعض التنظيمات الكردية التي تنشـ.ـط في سوريا والعراق، مشيراً أن تلك الجماعات تحاول بشكل مستمر تعكير صفو السلام والهدوء في بلاده، وعلى حدودها الجنوبية.

ولفت الوزير التركي إلى أن بلاده بذلت وما زالت تبذل جهوداً كبيرة من أجل إعادة الحياة إلى طبيعتها في العديد من المدن والبلدات السورية، خاصةً تلك التي تتواجد فيها القوات التركية شمال سوريا.

وأشار إلى أن تركيا مسؤولة عن نحو خمسة ملايين سوري داخل سوريا، من حيث تلبية احتياجاتهم الأساسية، فضلاً عن مسؤوليتها عن أربعة ملايين سوري مقيم على أراضيها، وفق تعبيره.

وقد تزامنت تصريحات وزير الدفاع التركي مع مباحثات هاتفية جرت بين الرئيسين الروسي “فلاديمير بوتين”، ونظيره التركي “رجب طيب أردوغان” حول عدة ملفات ذات اهتمام مشترك بين روسيا وتركيا، على رأسها الملف السوري.

وأصدرت الرئاسة الروسية بياناً رسمياً عقب نهاية المباحثات، قالت فيه أن الرئيسين ناقشا الأوضاع الراهنة في سوريا، وأشارا إلى ضرورة مواصلة التعاون والتنسيق بين البلدين من أجل التوصل إلى حل للأزمـ.ـة في سوريا.

وبحسب البيان، فإن بوتين وأردوغان أكدا على أهمية الدور البنّاء لمشاركة كلا البلدين في مسار التسوية السياسية المتعلقة بالملف السوري.

كما أوضح بيان الرئاسة الروسية أن الرئيسين أشارا إلى أهمية مواصلة العمل المشترك بين روسيا وتركيا من أجل تحقيق المزيد من الاستقرار في سوريا خلال الفترة القادمة.

ووفق البيان، أعرب الرئيسان عن نية بلديهما التركيز على دفع الحوار بين الأطراف السورية في إطار محادثات اللجنة الدستورية التي تشهد جموداً نظراً لإصرار روسيا والنظام على عقد الجولة القادمة من المحادثات بعد إجراء انتخابات الرئاسة في سوريا أواخر الشهر الجاري.

تجدر الإشارة أن تصريحات وزير الدفاع التركي “خلوصي آكار” والمباحثات الهاتفية بين “بوتين” و”أردوغان” تأتي بالتزامن مع تقارير إعلامية تتحدث عن عرض روسي جديد مقدم لتركيا بخصوص الشمال السوري.

وذكر موقع “تلفزيون سوريا” نقلاً عن مصدر تركي أن روسيا ترغب بعقد هدنة طويلة الأمد في سوريا، وذلك مقابل تعهد تركيا بفتح معابر تربط بين المناطق المحررة شمال سوريا ومناطق سيطرة النظام السوري.

الوسوم