جيمس جيفري يتحدث عن مقاربة أمريكية جديدة لإيجاد حل سريع في سوريا

rami fakhori2021-03-01

0 2 دقائق

طيف بوست – فريق التحرير

تحدث المبعوث الأمريكي السابق إلى سوريا “جيمس جيفري” عن وجود مساعي لدى الإدارة الأمريكية الجديدة لإيجاد حل سريع في سوريا.

ورجّح “جيفري” في حديث لمركز “ويلسون” للأبحاث أن يكون الملف السوري أولوية لإدارة الرئيس الأمريكي الجديد “جو بايدن”.

وأوضح أن ما يجعل الأوضاع في سوريا على رأس قائمة الأولويات للإدارة الأمريكية الجديدة هو أن أفراد الجيش الأمريكي المتواجدين هناك معرضين للخـ.ـطر بشكل يومي.

ولفت أن سوريا أيضاً تعتبر أهم مسرح لاحتواء التمـ.ـدد الإقليمي الإيراني في المنطقة، كما أن روسيا تراهن على تواجدها هناك بشكل كبير.

وكشف المسؤول الأمريكي في سياق حديثه إلى وجود مقترح لإدارة الرئيس “بايدن” يتضمن مقاربةً جديدةً للحل في سوريا.

ونوه أن المقاربة الجديدة تشمل العمل على استراتيجية قد تكون “جـ.ـذابة” لروسيا، في محاولة لإقناع موسكو للتخـ.ـلي عن نظام الأسد بشكل تدريجي عبر تفاهمات معينة مع واشنطن.

واعتبر “جيفري” خلال اللقاء أن موقف إدارة “بايدن” بشأن الملف السوري لم يتضح بشكل كبير حتى اللحظة، لكن من الممكن أن نستدل على الطريقة التي ستتعامل فيها الإدارة الجديدة مع الوضع في سوريا عند النظر عند النظر إلى تعهدات “حملة بايدن”، وفق تعبيره.

وأضاف أن حملة “بايدن” تعهدت بمـواجـ.ـهة تحركات إيران في المنطقة، بالإضافة إلى حل الأوضاع في سوريا، لذلك فإن أهـ.ـداف الإدارة الجديدة ستكون مشابهة لأهـ.ـداف سابقتها، على حد قوله.

أما بالنسبة للخطوات التي من المحتمل أن تتخذها إدارة “بايدن” بشأن الملف السوري في الفترة المقبلة، فأشار “جيفري” أن أمام الإدارة الجديدة عدة خيارات، من أهمها الاستمرار بسياسة الضغـ.ـط الدولي على رأس النظام السوري “بشار الأسد”.

وأوضح أن استمرار سياسة الضغـ.ـط على الأسد ونظامه من الممكن أن تؤدي إلى التوصل إلى حل وسط في سوريا عبر التوافق مع القيادة الروسية.

وتأتي تصريحات “جيفري” بعد أيام قليلة على تأكيد الإعلامي الأمريكي الشهير “جاك بوسوبيك” أن الملف السوري يتصدر أولويات الإدارة الأمريكية الجديدة.

وأشار “بوسوبيك” في تغريدة عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” إلى وجود تركيز لدى الرئيس “بايدن” والبيت الأبيض على ضرورة رحـ.ــيل الأسد ونظامه.

ولفت في تغريدته إلى وجود خطة تعمل عليها إدارة “بايدن” للإطـ.ـاحة بالأسد خلال الفترة القادمة، وذلك من خلال تقديم الدعم لفصائل المعارضة تزامناً مع ممارسة أقصى ضغـ.ـط على النظام في دمشق.

تجدر الإشارة إلى أن “جيمس جيفري” قد شغل منصب المبعوث الأمريكي الخاص بالملف السوري في عهد الرئيس الأمريكي السابق “دونالد ترامب”.

وكان “جيفري” من الفريق الذي يطالب بلاده بزيادة الضغـ.ـط الاقتصادي والسياسي على نظام الأسد من أجل إجباره على المضي قدماً في مسار عملية التسوية السياسية في سوريا بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.

الوسوم