أخر الأخبار

ثروة مهمة في سوريا تفوق الذهب والنفط بمئات المرات وتنافس كبير من الدول الكبرى للحصول عليها (فيديو)

ثروة مهمة في سوريا تفوق الذهب والنفط بمئات المرات وتنافس كبير من الدول الكبرى للحصول عليها (فيديو)

طيف بوست – فريق التحرير

توسعت خلال السنوات القليلة الماضية أعمال البحث والمسح والتنقيب عن الثروات والموارد الطبيعية في مختلف المناطق في سوريا، حيث ركزت الشركات الأجنبية على استخدام أدوات وآليات متطورة تعتمد على التكنولوجيا الحديثة في أعمال البحث عن الموارد.

وبحسب تقارير محلية، فإن الشركات الأجنبية تمكنت من اكتشاف ثروة مهمة في سوريا تفوق الذهب والنفط عبر استخدام أجهزة حديثة تكشف ما في باطن الأرض بأعماق تصل لمسافات كبيرة.

وأوضحت أن الثروة المكتشفة في سوريا حديثاً تم العثور عليها بكميات معتبرة، الأمر الذي جعل المنطقة محط أنظار الدول الكبرى حول العالم التي باتت تتنافس فيما بينها من أجل الحصول على هذه الثروة.

وبينت أن الثروة تتركز في المنطقة الوسطى من سوريا بشكل خاص ومخزونها هائلاً وفق الخبراء، حيث من المرجح أن تستثمر الشركات العالمية الكبرى في هذه الثروة خلال الأعوام القادمة.

وأشارت أن الثروة المكتشفة عبارة عن مواد نادرة باهظة الثمن مثل السيليكا والسيليكون، حيث تك اكتشاف مخزون هائل من سيليكات الصوديوم وكربونات الصوديوم وماءات الصوديوم، حيث أن هذه المواد قيمتها تضاهي الذهب والنفط وتدفع الشركات الكبرى حول العالم مبالغ مالية طائلة من أجل الحصول عليها.

وأضافت أن المخزون الهائل من هذه المواد يقع في المنطقة الوسطى وبالتحديد في منطقة تقع بين محافظة حمص ومدينة دمشق بالقرب من المدينة الصناعية في حسياء.

اقرأ أيضاً: مزارع سوري يبدع في زراعة فاكهة نادرة ويحظى بثمرة وزنها استثنائي ويبيعها بأكثر من 1000 دولار (فيديو)

وبحسب ما رشح من معلومات حول الثروة الجديدة المهمة المكتشفة، فإن هناك العديد من الشركات العالمية التي أبدت رغبتها بالاستثمار في هذه الثروات.

ومن المتوقع خلال الفترة القريبة المقبلة أن تبرم تلك الشركات عقوداً استثمارية بقيمة كبيرة مع الجهات المسؤولة عن اكتشاف تلك الثروات الهائلة التي تقدر قيمتها بمليارات الدولارات.

وعلى الرغم من أن الثروات والمواد الجديدة المكتشفة قيمتها تضاهي الذهب إلا أن السوريين لن يستفيدوا منها رغم أنهم بأمس الحاجة لها في ظل استمرار تردي الوضع الاقتصادي والمعيشي في سوريا بشكل غير مسبوق في الآخيرة.

وبحسب المعلومات فإن الشركات الأجنبية التابعة لدول صديقة لدمشق هي التي ستبرم العقود الاستثمارية مع الشركات العالمية الكبرى للاستثمار في هذه الثروات، حيث لا تملك دمشق أي صلاحيات بخصوص الثروات والمواد الجديدة التي تم اكتشافها مؤخراً.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: