توقعات جديدة مهمة حول الطقس في سوريا لموسم 2025 ومفاجآت كبرى في الانتظار
توقعات جديدة مهمة حول الطقس في سوريا لموسم 2025 ومفاجآت كبرى في الانتظار
طيف بوست – فريق التحرير
تتوالى التوقعات حول الطقس في سوريا لموسم 2025 في ظل التغيرات الكبيرة التي طرأت على المنظومة الطقسية التي تؤثر على طقس سوريا ومنطقة بلاد الشام وشرق المتوسط عموماً خلال الفترة الحالية، خاصةً بعد تأثر البلاد بمنخفض قطبي في وقت مبكر على غير العادة.
وضمن هذا السياق، أطلقت “الجمعية الفلكية السورية” توقعات جديدة مهمة حول الطقس في سوريا لموسم عام 2025، مشيرة إلى وجود مفاجآت كبرى في الانتظار وفق توقعاتها المبنية على بعض البيانات.
وأشار رئيس الجمعية “محمد العصيري” في حديث لوسائل إعلام محلية أن سوريا من المتوقع أن تشهد حالة طقسية غريبة وعنيفة، منوهاً أن التغيرات في منظومة الطقس التي تؤثر على بلادنا تأتي بفعل الاحتباس الحراري المتزايد.
ورجح أن تزداد شدة العواصف التي تؤثر على سوريا، منوهاً أن السوريين سيلحظون التغيرات في نمط تلك العواصف، لاسيما من ناحية زيادة شدتها.
كما لفت إلى أننا أمام مرحلة جديدة من ناحية الطقس، حيث يجب أن نعتاد على مشاهد الفيضانات واقتلاع الأشجار نتيجة قوة العواصف وغزارة الأمطار التي ستتعرض لها مناطق واسعة من البلاد.
وأفاد “العصيري” أن العواصف التي ستؤثر على طقس سوريا من المتوقع أن تكون في ذروتها خلال شهري كانون الثاني وشباط من عام 2025 المقبل.
وأضاف أن الظواهر الطقسية الغريبة وغير المألوفة سوف تستمر بالتأثير على البلاد، لكنها ستصبح أكثر حدة بالمقارنة مع الأعوام الماضية، لاسيما من ناحية غزارة الأمطار وسرعة الرياح والفوارق في درجات الحرارة.
ووفقاً للعصيري فإن السمة الأبرز بالنسبة للطقس الذي يؤثر على سوريا ستكون اختفاء الفصول الانتقالية، حيث سنلاحظ تدريجياً اختفاء فصلي الخريف والربيع في المنطقة، وغياب الأمطار فيهما مما يدل على تغيرات كبيرة تشهدها طبيعة الأحوال الجوية في سوريا.
اقرأ أيضاً: تغيير تام في نمط طقس سوريا.. الأرصاد الجوية تتحدث عن ظاهرة جديدة غير مألوفة
وحول المفاجآت المنتظرة، أشار العصيري أننا على موعد مع نهاية مبكرة لفصل الشتاء هذا العام، منوهاً أن الدخول في فصل الصيف سيكون سريعاً مع مرورنا بفصل الربيع بشكل سريع دون ملاحظة تأثرنا بطقس الفصول الانتقالية.
وختم العصيري حديثه مشيراً إلى أن درجات الحرارة من المتوقع أن تبدأ بالارتفاع في وقت أبكر من المعتاد، الأمر الذي يعكس مدى التغيرات في نمط المناخ الذي يؤثر على طقس البلاد.