أخر الأخبار

تحول جذري في المواقف تجاه بشار الأسد وتطورات كبرى يشهدها الملف السوري!

تحول جذري في المواقف تجاه بشار الأسد وتطورات كبرى يشهدها الملف السوري!

طيف بوست – فريق التحرير

كشفت تقارير صحفية وإعلامية عن تطورات كبرى من المرجح أن يشهدها الملف السوري خلال الفترة القريبة المقبلة، مشيرة إلى وجود تحول جذري في المواقف تجاه “بشار الأسد” ونظامه من قبل العديد من القوى الدولية والإقليمية بما في ذلك بعض مكونات المعارضة السورية.

وأوضحت التقارير أنه وبعد عودة دمشق لشغل مقعدها في مجلس جامعة الدول العربية وحضور “بشار الأسد” للقمة العربية التي انعقدت قبل أسبوعين تقريباً في السعودية تغيرت الكثير من المعطيات المتعلقة بطريقة تعامل الدول المعنية بالوضع في سوريا مع النظام السوري.

وبينت أن بعض الدول بات لديها رؤية جديدة بالنسبة لمسار العملية السياسية والحل النهائي في سوريا، مشيرة إلى أن تلك الدول تمارس ضغوطات على المعارضة السورية لتقديم تنازلات جوهرية لنظام الأسد في المرحلة المقبلة.

ونوهت إلى أن التنازلات المطلوب تقديمها من قبل المعارضة السورية تتعلق بالقبول ببقاء “بشار الأسد” رئيساً لسورية في الفترة المقبلة إلى جانب عدم الحديث أو المطالبة بانتخابات حرة ونزيهة بأشراف أممي ودولي، الأمر الذي يعني أن على المعارضة السورية نسيان مسألة تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم “2254”.

أما بالنسبة للمقابل الذي ستحصل عليه المعارضة السورية أو بعض أطيافها التي من الممكن أن تقبل بتنفيذ المطالب، فأشارت التقارير أن الحديث يدور حول منح المعارضين الذين يقبلون بالمضي قدماً في المسار الجديد الذي ترسمه بعض الدول بعض الحقائب الوزارية عير السيادية في الحكومة الجديدة التي سيتم الإعلان عنها في حال نجاح هذه الخطة.

ولفتت التقارير إلى أن البيان الذي صدر قبل أيام بعد ختام مباحثات جرت في مدينة جنيف وشارك فيها 28 عضو من أصل 36 من أعضاء الهيئة العليا التابعة للمعارضة السورية تدل على وجود مؤشرات على أن تحولاً جذرياً طرأ في الموقف السياسي لبعض أطياف المعارضة السورية تجاه “بشار الأسد” ونظامه.

وأضافت أن من أبرز عناوين تلك المؤشرات هي أن بعض أطياف المعارضة السورية بدأت ترفع الراية البيضاء وتسلم بالأمر الواقع أمام المتغيرات الدولية والإقليمية التي حدثت مؤخراً.

وبحسب المصادر فإن العديد من المعارضين السوريين في الهيئة ربما باتت لديهم قناعة راسخة بأن الدول الكبرى لا تريد تغيير بشار الأسد أو إزاحته عن الحكم في سوريا.

وأشارت إلى أنه ومن هذا المنطلق بدأ عدة معارضين يفكرون في التعامل مع مسار العملية السياسية في سوريا بشكل مختلف مبني على إجراء مفاوضات مباشرة مع “بشار الأسد” ومكونات نظامه.

اقرأ أيضاً:  انتشار ظواهر جديدة في شوارع دمشق تزامناً مع استمرار تردي الوضع الاقتصادي في سوريا (فيديو)

ووفقاً للمصادر فإن حديث المعارضة السورية عن مفاوضات مباشرة مع النظام السوري ربما قد جاءن بإيعاز مباشر إما من قبل الولايات المتحدة الأمريكية أو من قبل تركيا أو من خلالهما معاً.

وختمت المصادر حديثها مشيرة إلى أن واشنطن وأنقرة من المرجح أنهما طالبتا المعارضة السورية بضرورة التماهي مع المتغيرات الإقليمية والدولية التي حدثت مؤخراً بخصوص بشار الأسد والملف السوري عموماً.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: