بيانات إيجابية حول موسم الذهب الأخضر في سوريا هذا العام وتفاؤل حول الإنتاج والعوائد المالية
بيانات إيجابية حول موسم الذهب الأخضر في سوريا هذا العام وتفاؤل حول الإنتاج والعوائد المالية
طيف بوست – فريق التحرير
أكدت مصادر رسمية سورية أن موسم “البترول الأخضر” أو “الذهب الأخضر” في سوريا هذا العام يدعو إلى التفاؤل إن كان على مستوى كميات الإنتاج المتوقعة أو بالنسبة للعوائد المالية والمردود المالي، مؤكدة أن كافة البيانات حول الموسم الحالي إيجابية.
وضمن هذا السياق، أشارت مديرة مكتب الزيتون في وزارة الزراعة في دمشق “عبير جوهر” في حديث لوسائل إعلام محلية أن إنتاج الزيتون في موسم عام 2024 في سوريا من المرجح أن يكون مميزاً.
وأوضحت أن كافة المعطيات الحالية المتوفرة تشير إلى أن الموسم الجديد سيكون أفضل بكثير من الموسم الماضي، منوهة أن موسم الفائت كان قليل الإنتاج في العديد من المحافظات نتيجة التقلبات المناخية والعواصف المطرية والهطولات الغزيرة وتساقط حبات البرد.
ونوهت أن أعضاء المكتب وخلال الجولات على بعض المناطق هذا العام لاحظوا تحسناً كبيراً في إزهار الأشجار، خاصةً أن درجات الحرارة خلال الأيام القليلة الماضية كانت مناسبة للإزهار، وبالتالي فإن التوقعات تشير إلى أن الموسم سيكون مميزاً.
وأضافت أن وضع إزهار وعقد ثمرة الزيتون يعتبر ممتازاً في معظم المناطق السورية خلال هذا الموسم، مشيرة إلى أهمية متابعة الأشجار والنشرات الإرشادية من أجل الحصول على إنتاج وفير هذا الموسم، وذلك في ظل المؤشرات التي تدل على جودة الثمار ووفرة الإنتاج وبالتالي المردود المادي هذا العام.
وأكدت على أن الجهات المعنية في المناطق السوري تسعى ضمن إمكانياتها المتوفرة أن تقدم دعماً لمزارعي الزيتون، حيث يتم العمل حالياً على تأمين أهم المستلزمات التي تساعدهم على زيادة الإنتاج في المواسم المقبلة.
ووفقاً لـ”جوهر” فإن أسعار الزيتون العالمية والمحلية، لاسيما أسعار زيت الزيتون تشجع المزارعين على تأمين مستلزمات الإنتاج حتى ولو بالحد الأدنى وضمن الإمكانيات المتاحة.
وأفادت أن المزارعين باتوا يهتمون بأراضيهم ومحاصيلهم بشكل أكبر في الفترة الأخيرة بهدف تحقيق أرباح بدرجة أكبر وسط ارتفاع أسعار زيت الزيتون في سوريا والأسواق العالمية.
اقرأ أيضاً: موضة نسائية تتحول إلى ظاهرة غريبة في سوريا نظراً لإقبال الرجال عليها أكثر من السيدات (فيديو)
وحول الصعوبات التي تواجه المزارعين، أشارت “جوهر” إلى أن ارتفاع تكاليف الإنتاج من أجور عمل وأسمدة ومبيدات هي من أكثر التحديات التي تواجه المزارعين بالنسبة لمحصول الزيتون.
وختمت حديثها مشيرة إلى أنه في حال كان الموسم جيداً كما هو متوقع وفق البيانات الإيجابية الحالية، فإن مواجهة تلك التحديات يكون أكثر سهولة على المزارعين.