بشار الأسد يطلق تصريحات جديدة مهمة ويتحدث عن سر تدخل روسيا في سوريا
بشار الأسد يطلق تصريحات جديدة مهمة ويتحدث عن سر تدخل روسيا في سوريا
طيف بوست – فريق التحرير
أطلق رأس النظام السوري “بشار الأسد” تصريحات جديدة مهمة تحدث خلالها عن سر التدخل العسكري الروسي على الساحة السورية مع نهاية عام 2015، حيث تدخلت روسيا عسكرياً في سوريا لدعم بقائه على رأس السلطة في اللحظة التي كان فيها قاب قوسين أو أدنى من السقوط.
وخلال فعالية تحت مسمى “مخيم الشباب السوري – الروسي”، ألقى “بشار الأسد” كلمة أدى خلالها أن تدخل روسيا في سوريا وانخراطها في العمليات العسكرية على الساحة السورية كان لحماية موسكو وليس فقط لمساندته ودعم بقائه.
وزعم “بشار الأسد” في معرض حديثه أمام الحضور أن الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” أرسل قواته وطائراته من أجل حماية روسيا وشعبها.
وأضاف رأس النظام السوري أن “بوتين” لم يتخذ قرار الانخراط في العمليات العسكرية في سوريا لكانت بلاده ستعاني بشكل كبير من الإرهـ.ـاب، على حد تعبيره.
واعتبر “بشار الأسد” أن النظام السوري وروسيا يعانين من ذات المشكلات ويواجهان عدواً واحداً وذات الأكاذيب والتظليل، وفق وصفه.
وأفاد أن ما وصفهم بالنـ.ـازيون الجديد يعتـ.ـدون على المدنيين في أوكـ.ـرانيا، بينما توجه أصابع الاتهام لروسيا، زاعماً أن ما حصل في سوريا خلال السنوات الماضية يشبه إلى حد كبير ما يحصل هناك.
وتابع قائلاً: “إن الدول الغربية لا تعادي روسيا بسبب الوضع شرق أوروبا وإنما لأنها كانت دولة شيوعية، والعـ.ـداء مستمر بينهما على مدار أكثر من 3 عقود.
وادعى أن سبب الخلافات الرئيسية بين دول الغرب وروسيا هو عدم رغبتهم في أن تتحول روسيا من دولة ضعيفة إلى دولة قوية، كما كان يحصل دائماً على مر التاريخ، حيث لا ترغب الدول الأوروبية بدول قوية في المنطقة.
اقرأ أيضاً: قواعد اللعبة في طريقها إلى الانهيار في سوريا ومصادر تتحدث عن ترتيبات جديدة ومفاجآت قادمة!
وحول المرحلة القادمة في سوريا، ألمح رأس النظام السوري “بشار الأسد” إلى أن نظامه بالتعاون مع القيادة الروسية سيستمران بالتعامل مع الأوضاع على الساحة السورية بنفس الرؤية حتى الوصول إلى أهدافهم المنشودة.
تجدر الإشارة إلى أن حديث “بشار الأسد” يتزامن مع تقارير تحدثت عن وجود خطة غربية لممارسة ضغوطات كبيرة على النظام السوري وروسيا من أجل الدفع بمسار العملية السياسية والتوصل إلى حل حقيقي في سوريا خلال عام 2024.
