انخفاض أسعار الذهب في سوريا اليوم.. هل الوقت مناسب لشراء المعدن الأصفر الثمين الآن؟
انخفاض أسعار الذهب في سوريا اليوم.. هل الوقت مناسب لشراء المعدن الأصفر الثمين الآن؟
طيف بوست – فريق التحرير
سجلت أسعار الذهب في سوريا اليوم انخفاضاً جديداً في تعاملات السوق الموازي، وذلك على الرغم بقاء الأسعار عند مستويات مرتفعة في مختلف المحافظات السورية، حيث تأثرت أسعار الذهب محلياً بانخفاض أسعار الذهب على الصعيد العالمي خلال الساعات القليلة الماضية.
وانخفض سعر مبيع غرام الذهب الواحد من عيار 21 قيراطاً في السوداء صباح هذا اليوم إلى حدود المليون و50 ألف ليرة سورية للغرام الواحد في أسواق دمشق وحلب، تزامناً مع تسجيل سعر أونصة الذهب عالمياً أرقاماً أدنى من حدود الـ 2500 دولار للأونصة اليوم.
بينما سجل سعر مبيع غرام الذهب من عيار 21 قيراط في أسواق المناطق الشمالية والشرقية من سوريا صباح هذا اليوم في تعاملات السوق السوداء أرقاماً بين حدود المليون و107 آلاف ومستويات المليون و116 ألف ليرة سورية في إدلب والحسكة والقامشلي.
وكانت أسعار الذهب في سوريا بالنسبة لتعاملات السوق الموازي قد سجلت أرقاماً تاريخية غير مسبوقة خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث لامس سعر الغرام من عيار 21 قيراط في دمشق عتبة المليون و70 ألف ليرة سورية ولامس مستويات المليون و200 ألف ليرة سورية في أسواق الحسكة والمنطقة الشرقية من البلاد.
وأما بخصوص أسعار الذهب الرسمية في سوريا، فقد وصل سعر غرام الذهب من عيار 21 قيراط الذي يعد الأكثر مبيعاً وتداولاً بين السوريين في آخر نشرة صادرة عن جمعية الصاغة وصنع المجوهرات في دمشق لمستويات المليون و15 ألف ليرة سورية.
ويأتي ذلك في ظل توقعات بمزيد من الارتفاع في أسعار الذهب خلال الفترة المقبلة، لذلك ينصح خبراء الاقتصاد بشراء الذهب في الفترة الحالية مهما كان السعر.
وبحسب معظم الخبراء فإن الطريقة الأمثل في الوقت الحالي للحفاظ على قيمة المدخرات المالية، هي شراء ذهب الادخار من أونصات وليرات ذهبية، منوهين أن شراء الأونصات والليرات يضمن على الأقل الحفاظ على رأس المال من التآكل نتيجة مستويات التضخم المتنامية في مختلف دول العالم.
اقرأ أيضاً: مقارنة بين متوسط الرواتب في سوريا بين عامي 2010 و2024.. كم يوم يكفي راتب الموظف حالياً؟
وأشار الخبراء إلى أن الوقت دائماً مناسب لشراء الذهب، وذلك بالنظر إلى تاريخ سعر المعدن الأصفر الثمين منذ عام 1960 وحتى يومنا هذا.
وختم الخبراء حديثهم منوهين أن الذهب منذ ذلك الحين وهو في سلم تصاعدي وخط بياني صاعد في السعر على أساس سنوي، حيث يتخلل ذلك بعضاً من الانخفاضات على أساس شهري، وهذا أمر طبيعي، فهناك ما يسمى في علم الاقتصاد مصطلح “التصحيح” أي أنه لا يمن لعملة ما أو معدن أن يبقى سعره صاعداً بشكل دائم دون بعض التصحيح والانخفاض ومن ثم الارتفاع.