الليرة السورية تقلب الطاولة على الدولار وتواصل تفوقها خلال تداولات اليوم
الليرة السورية تقلب الطاولة على الدولار وتواصل تفوقها خلال تداولات اليوم
طيف بوست – فريق التحرير
سجلت الليرة السورية خلال تعاملات يوم الأحد الموافق لـ 31 مارس/آذار 2024 مزيداً من التحسن بسعر صرفها مقابل سلة العملات الرئيسية.
وتابعت العملة السورية صباح اليوم مسارها المتصاعد مسجلة تحسناً ملحوظاً في مختلف الأسواق والمدن في سوريا.
وتراوح سعر صرف الليرة السورية في أسواق دمشق وحلب صباح هذا اليوم بين مستويات الـ 13900 والـ 14000 ليرة سورية للدولار الأمريكي الواحد.
بينما سجل سعر الصرف في أسواق مدن حمص وحماة واللاذقية وطرطوس اليوم أرقاماً بين مستويات الـ 13400 والـ 13500 ليرة سورية لكل دولار.
في حين تراوح سعر صرف العملة المحلية في سوريا صباح اليوم بين مستويات الـ 14200 والـ 14300 ليرة سورية للدولار في أسواق الحسكة وإدلب والمناطق التابعة لها.
ويأتي ذلك في الوقت الذي يتوقع فيه معظم المحللين أن تواصل الليرة السورية تحسنها بشكل طفيف أمام الدولار وبقية العملات خلال الأسبوعين القادمين.
ويترجح المحللون أن تعود الليرة السورية إلى مسار الانخفاض بشكل قوي وذلك بعد نهاية مفعول الحوالات المالية التي يتضاعف وصولها بمناسبة شهر رمضان.
ومن المتوقع أن يصل سعر صرف الليرة السورية إلى مستويات الـ 14500 ليرة سورية للدولار الأمريكي الواحد خلال تعاملات القسم الثاني من شهر نيسان/ أبريل المقبل.
اقرأ أيضاً: مكاتب سرية تسيطر على سوق الحوالات المالية في سوريا ومصدر يفضح المستور حول الجهة التي تديرها
وفيما يلي سعر صـرف الليرة السورية يوم الأحد 31-03-2024 أمام العديد من العملات العربية والأجنبية، وذلك في تداولات السوق الموازي هذا اليوم:
ليرة سورية – ريال سعودي:
شراء: 3696
مبيع: 3739
ليرة سورية – ليرة تركية:
شراء: 426
مبيع: 432
ليرة سورية – ريال قطري:
شراء: 3801
مبيع: 3845
وفيما يلي سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار وبعض العملات العربية والأجنبية، وذلك وفق مـوقع “الليرة اليوم“:
وأما بخصوص أسعار الذهب في سوريا خلال الساعات القليلة الماضية، فقد سجلت ارتفاعاً كبيراً على الرغم من تحسن قيمة الليرة السورية، حيث تأثرت أسعار الذهب محلياً بارتفاع أسعار الذهب عالمياً.
وبلغ سعر مبيع الغرام الواحد من المعدن الأصفر النفيس عيار 21 قيراطاً صباح اليوم إلى مستويات الـ 895 ألف ليرة سورية للغرام في دمشق وحلب.
