خصائص الصخور في منطقة سورية تكشف عن كميات هائلة من خام الذهب تكفي السوريين لمئات السنين (فيديو)
خصائص الصخور في منطقة سورية تكشف عن كميات هائلة من خام الذهب تكفي السوريين لمئات السنين (فيديو)
طيف بوست – فريق التحرير
يستمر الخبراء في مجال التنقيب والبحث عن الذهب والثروات والموارد الطبيعية بإجراء عمليات مسح في المناطق التي يسمح لهم بالدخول إليها بموجب عقود مع الجهات المحلية التي تسيطر على تلك المناطق، حيث توسعت عمليات البحث في منطقة شرق الفرات مؤخراً بشكل كبير.
وبحسب مصادر أهلية في المنطقة الشرقية من سوريا فإن الخبراء توصلوا إلى أن بعض أنواع الصخور في المنطقة لها خصائص معينة، حيث أنهم من خلال التنقيب في المواقع التي تحتوي على تلك الصخور توصلوا إلى أن تلك الصخور تخفي ورائها كميات هائلة من خام الذهب.
وأوضحت المصادر أن الكميات التي يتوقع الخبراء العثور عليها في المنطقة في حال استثمارها من قبل شركات التعدين، فإن عوائدها تكفي السوريين لمئات السنين فيما لو تم توزيع العوائد بشكل عادل على عموم السوريين.
وبينت المصادر الأهلية ذاتها أن جميع السوريين يعملون أن بلادهم تحتوي على ثروات تقدر قيمتها بمليارات الدولارات، لكن تلك الثروات إما تسيطر عليها جهات خارجية أو تستحوذ عليها شخصيات نافذة مقربة من مركز صنع القرار في دمشق.
وكانت العديد من الدراسات قد أكدت أن المنطقة تحتوي على كميات كبيرة من خام الذهب، حيث أشار معظم الخبراء الذين زاروها إلى أن طبيعة الصخور في المنطقة إلى جانب نوعية التربة وطبوغرافيا الأرض تدل على أن المنطقة تزخر بكميات كبيرة من المعدن الأصفر النفيس بتركيز عالي.
ونوهت الدراسات إلى أم معظم أنواع الصخور في المنطقة من المرجح أن تحتوي على عروق الذهب في حال لم تكن تحتوي بداخلها أو تخفي ورائها الذهب الخام.
اقرأ أيضاً: لأول مرة في سوريا.. خبراء يعثرون على مادة أغلى من الذهب ومعادن حساسة يبحث عنها الجميع (فيديو)
ويؤكد الخبراء على أن عمليات التنقيب والبحث في الأراضي السورية تعتبر واعدة ومن الممكن العثور على كميات كبيرة من الذهب والمعادن الثمينة والنادر في عدة مواقع سواءً شرق الفرات أو جنوب سوريا أو في المنطقة الشمالية قرب معبر باب الهوى.
ولفت الخبراء أنه بالإضافة إلى إمكانية توفر الذهب الخام في الطبيعة، فإن فرصة العثور على كنوز ودفائن قديمة مخبئة تعتبر مرتفعة في المناطق آنفة الذكر، وذلك نظراً للموقع الاستراتيجي لسوريا الذي جعلها مكاناً تستقر فيه أهم وأقدم الحضارات العالمية على مر العصور.
تجدر الإشارة إلى أن العديد من التقارير مؤخراً قد تحدث عن اكتشاف الكثير من الكنوز بالقرب من ضفاف نهر الفرات شمال شرق سوريا، بالإضافة إلى وجود منطقة سورية تحتوي على خام الذهب تحدثنا عنها في تقريرنا أعلاه.
كما تحدثت التقارير عن اكتشاف العديد من المعادن الثمينة والنادرة، بالإضافة إلى اكتشاف مواد باهظة الثمن، لاسيما مادة “الزنجفر” في جبل عبد العزيز بالقرب من محافظة الرقة.