أخر الأخبار

الراتب في سوريا سيصبح 125 دولار أي 1.5 مليون ليرة.. خبير يطرح حلول مبتكرة لصرف الرواتب بموعدها

الراتب في سوريا سيصبح 125 دولار أي 1.5 مليون ليرة.. خبير يطرح حلول مبتكرة لصرف الرواتب بموعدها

طيف بوست – فريق التحرير

يترقب السوريون بفارغ الصبر الزيادة المرتقبة على الراتب والتي أكدت مصادر رسمية أنها ستكون بنسبة 400 في المئة، حيث ستصرف الرواتب مع الزيادة خلال شهر شباط/ فبراير المقبل وسط تساؤلات حول جاهزية الصرافات الآلية لهذه المهمة الصعبة.

وتساءل عدد كبير من السوريين عن قدرة أجهزة الصراف الآلي على استيعاب الزيادة الكبيرة على الراتب في سوريا، لاسيما أن السوريين كانوا ينتظرون أيام طويلة ويصطفون في طوابير من أجل الحصول على راتبهم الذي لا يتجاوز الـ 25 دولار أي أقل من 400 ألف ليرة سورية.

وضمن هذا السياق، نشر الخبير الاقتصادي والمالي “جورج خزام” منشوراً على صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” استهله بالقول: “في حال تم إقرار زيادة 400% على الراتب في سوريا الذي هو حوالي 25 دولار ليصبح حوالي 125 دولار أي 1.5 مليون ليرة سورية، فهل الصرافات الآلية جاهزة لهذه المهمة الصعبة..؟”.

ولفت إلى أن الصرافات الآلية في سوريا لم تكن تستوعب صرف الرواتب سابقاً حين كان الراتب لا يتجاوز الـ 400 ألف ليرة سورية، فكيف سيكون الحال بعد إقرار الزيادة المرتقبة بنسبة 400 بالمئة.

وحول الحلول الممكنة لتلافي الازدحام الشديد وحتى يتمكن كافة الموظفين السوريين من استلام رواتبهم دون عناء ودون الحاجة للانتظار أيام طويلة، فإن الحل الأول وفقاً للخبير الاقتصادي، هو إعادة تفعيل دور المحاسبين نقداً في الدوائر الحكومية.

وأضاف أن تفعيل دور المحاسبين نقداً في الدوائر الرسمية يكون وفق الترتيب الأبجدي للأسماء حسب الأيام لتجنب الازدحام هو أحد الحلول لتقليل الازدحام أمام الصرافات الآلية.

ولفت أنه في هذه الحالة يتم تخصيص الصرافات الآلية من استلام المتقاعدين لرواتبهم، بينما يستلم الموظفون الذين على رأس عملهم رواتبهم عن طريق المحاسبين.

وأشار الخبير الاقتصادي إلى أن إعادة تفعيل دور المحاسبين في الدوائر الرسمية في الفترة المقبلة له إيجابيات عديدة من أهمها التأكد بأن الموظف قائم على رأس عمله اليومي.

كما نوه إلى إلى أن تفعيل برامج الدفع الإلكتروني مثل “شام كاش” وغيره لا يجدي في هذا الوقت، لأن الموظف بحاجة السيولة لشراء السلع الأساسية بالدفع نقداً بالليرة.

وأضاف بالقول: “من أجل سحب الأموال من برنامج شام كاش أو غيره من الممكن أن يضطر الموظف لشراء الدولار من الصراف بتحويل الأموال من حساب الموظف إلى حساب الصراف وذلك من أجل إعادة بيعه بخسارة عمولة التصريف حوالي 300 ليرة عن كل دولار بوسطي 2,5% بمعادل 37,500 ليرة سورية”.

اقرأ أيضاً: القرار الدولي صدر.. استثمارات ضخمة بقيمة مليارات الدولارات وطفرة تجارية كبيرة قريباً في سوريا

وطرح الخبير الاقتصادي حلاً مبتكراً يتمثل بتوزيع معتمدين في المحلات التجارية مهما كانت مقابل عمولة 8,000 ليرة سورية فقط لمن يرغب بسحب راتب الموظف نقداً من أي برنامج دفع إلكتروني.

وختم حديثه بالقول: “أنه في هذه الحالة يجب أن يتمتع هذا الحساب بعدم تقييد السحب وعدم دفع عمولات إيداع وعمولات سحب لأنها بالأساس غير قانونية”، وفق وصفه.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: