اكتشاف أكبر بئر نفطي بالعالم في بلد عربي سيجعله من بين أغنى البلدان على كوكب الأرض (فيديو)

اكتشاف أكبر بئر نفطي بالعالم في بلد عربي سيجعله من بين أغنى البلدان على كوكب الأرض (فيديو)

طيف بوست – فريق التحرير

يعتبر الذهب الأسود أو النفط من أكثر المؤشرات التي تدل على القوة الاقتصادية لأي دولة حول العالم، حيث تسعى مختلف الدول إلى اكتشاف آبار جديدة وزيادة الاحتياطي من النفط لديها من خلال توسيع عمليات البحث والتنقيب بالاعتماد على شركات أجنبية ومحلية.

وضمن هذا السياق، أشارت تقارير صحفية إلى تمكن شركة أجنبية من التوصل إلى اكتشاف مهم جداً في دولة مصر العربية، حيث تم اكتشاف واحداً من أكبر آبار النفط بالعالم، بالإضافة إلى اكتشاف بئر غاز بالقرب منه في عملية بحث واحدة.

وأوضحت التقارير أن شركة “شل” التي تمتلك استثمارات كبيرة في قطاع الطاقة في مصر، قد تمكنت من اكتشاف بئر نفط جديد غرب مينا وتحديداً في منطقة شمال شرق العامرية في البحر الأبيض المتوسط.

وبينت التقارير أن البئر يحتوي على نفط بكميات كبيرة على مستوى نحو 300 متر من سطح البحر، بالإضافة إلى وجود طبقة حاملة للغاز بالقرب من بئر النفط.

وأشارت إلى أن عمليات التقييم جارية حالياً من أجل جمع كافة البيانات، وذلك لتحديد حجم الكشف وكمية النفط والغاز التي من المتوقع أن يتم إنتاجها من البئر.

وأضافت التقارير أن القائمين على عمليات البحث والتنقيب يؤكدون على أهمية هذا الاكتشاف على اعتباره خطوة مهمة جداً نحو الأمام لزيادة احيتاطي النفط في مصر بشكل كبير.

ونوهت إلى أنه في حال كان التقييم كما يتوقع الخبراء فإن مصر ستصبح من أغنى البلدان على كوكب الأرض في غضون عدة أعوام.

اقرأ أيضاً: خبراء أجانب يعثرون على كنز نادر واكتشاف علمي لا مثيل له في منطقة سورية (فيديو)

كما رجح الخبراء القائمون على عمليات البحث والتنقيب في المنطقة أن هناك الكثير من الأماكن الواعدة التي يتوقعون أن يعثروا فيها على آبار نفط وغاز.

ولفت الخبراء في حديث لوسائل إعلام عربية أن عمليات البحث والتنقيب ستتواصل في المنطقة من أجل التوصل إلى المزيد من الاكتشافات سواءً في البحر المتوسط في الصحراء الشرقية بمصر.

لمشاهدة الفيديو: من هنا

تجدر الإشارة إلى أن العديد من الشركات الأجنبية قد حصلت على عقود للاستثمار في قطاع الطاقة والتعدين في مصر، حيث تدرك تلك الشركات أن مصر تعتبر من البلدان التي تزخر بالثروات الطبيعية.

كما أن تلك الشركات تدرك أيضاً أن الكثير من الثروات والموارد الطبيعية لم يتم اكتشافها حتى اللحظة في العديد من المواقع في مصر وعدة بلدان عربية.