استثمارات ضخمة في قطاع الطيران السوري تبدأ من مطار دمشق الدولي وحديث عن نقلة نوعية كبرى
استثمارات ضخمة في قطاع الطيران السوري تبدأ من مطار دمشق الدولي وحديث عن نقلة نوعية كبرى
طيف بوست – فريق التحرير
كشفت مصادر إعلامية سورية عن استثمارات ضخمة في قطاع الطيران السورية، مشيرة إلى أن الاستثمارات بدأت على أرض الواقع في مطار دمشق الدولي كمرحلة أولى، حيث سيتم العمل على تنفيذ استثمارات ومشاريع مهمة ضمن مطاري حلب واللاذقية في وقت لاحق.
وأوضحت المصادر أن قطاع الطيران في سوريا من المرجح أن يشهد نقلة نوعية مهمة خلال السنة المقبلة، حيث سيتم تغيير آلية العمل ضمن المطارات السورية بالكامل، والبداية ستكون من مطار دمشق الدولي.
وبينت أن شركة “إيلوما” التي وقعت عقد إدارة واستثمار لمؤسسة الخطوط الجوية السورية وقطاع الطيران في سوريا قد بدأت بالفعل تنفيذ مشاريع استثمارية مهمة ضمن مطار دمشق الدولي.
وأضافت أن العمل بدء حالياً على إعادة تأهيل المطار بالكامل لجعله أحد أهم وأجمل المطارات في منطقة الشرق الأوسط، حيث تسعى الشركة المستثمرة لجعل مطار دمشق الدولي وجهة رئيسية في منطقة بلاد الشام في غضون ثلاثة أعوام على أبعد تقدير.
وأشارت إلى أن الشركة المستثمرة خصصت مبالغ مالية كبيرة تقدر بملايين الدولارات من أجل إعادة تأهيل مرافق مطار دمشق الدولي ومن ثم المطارات المدنية الأخرى في سوريا، لاسيما مطاري حلب واللاذقية الدوليين.
ولفتت أن شركة “إيلوما” تخطط كذلك الأمر لتوسيع نطاق الرحلات الجوية التي تنطلق من مطار دمشق الدولي لتشمل وجهات سفر جديدة حول العالم، وذلك من خلال زيادة عدد طائرات أسطول الطائرات المدنية في سوريا في المدى القريب.
وأفادت المصادر أن قطاع الطيران في سوريا يمر حالياً في مرحلة انتقالية مهمة يتم العمل خلالها على إلغاء الآلية القديمة المعمول بها ضمن المطارات وتبديلها بآلية جديدة أكثر تطوراً وتواكب التطور التكنولوجي الهائل على مستوى العالم.
ونوهت أن بعض التقارير تحدثت عن بداية غير مبشرة لشركة “إيلوما”، مشيرة أن الموظفين الذين تم تبديلهم أو استبعادهم لعدم وجود كفاءة وقدرة على مواكبة التطورات الجديدة هم وراء ظهور تلك التقارير.
اقرأ أيضاً: الخطوط الجوية السورية تعلن عن رحلات جديدة إلى دول الخليج.. إليكم أسعار تذاكر الطيران إليها
وأكدت المصادر أن الشركة ستعمل في الفترة المقبلة على الإبقاء على الموظفين الذين لديهم مهارات ومؤهلات تخدم خطتها التي تسعى من خلالها لإحداث نقلة نوعية مهمة ضمن قطاع الطيران في سوريا خلال الفترة القريبة المقبلة.
وختمت المصادر حديثها أن مسألة إحداث النقلة النوعية المهمة وظهور النتائج بشكل واضح ربما تستمر حتى نهاية العام المقبل، مشيرة إلى أن القائمين على الشركة يدركون صعوبة التحول الذي يقودونه، لاسيما أن قطاع الطيران في سوريا كان يدار بطريقة عشوائية لعقود من الزمن، حيث أن إصلاح الأخطاء المتراكمة سيأخذ 6 أشهر على أقل تقدير.