انتشار أوراق نقدية مزورة بكميات كبيرة تحمل ذات الرقم التسلسلي في سوريا.. إليكم طريقة اكتشافها بسهولة
انتشار أوراق نقدية مزورة بكميات كبيرة تحمل ذات الرقم التسلسلي في سوريا.. إليكم طريقة اكتشافها بسهولة
طيف بوست – فريق التحرير
كشفت مصادر اقتصادية محلية عن انتشار أوراق نقدية مزورة بكميات كبيرة من العملة السورية لها ذات الرقم التسلسلي في مختلف المناطق في سوريا، مشيرة إلى أن مروجي العملة المزورة يستغلون انتشار الصرافين في الشوارع لتصريف الأوراق النقدية غير الأصلية.
وأوضحت المصادر أن الأوراق النقدية المزورة المنتشرة في الأسواق السورية هي من فئة الـ 5000 ليرة سورية، وهي الفئة النقدية الأعلى قيمة من العملة السورية.
وبينت أن طريقة اكتشاف الأوراق النقدية المزورة من فئة 5000 ليرة سورية سهلة، حيث يمكن اكتشافها دون الحاجة إلى استخدام أي آلة أو أجهزة للكشف عن العملات المزورة.
وأشارت إلى أن طريقة الكشف عن الأوراق النقدية المزورة المنتشرة في الأسواق السورية حالياً من فئة 5 آلاف ليرة سورية، تتمثل بالنظر فقط إلى الخط الأمني وسط الورقة النقدية، حيث سيتضح بمجرد النظر إليه أن الورقة النقدية مزورة.
وأضافت أنه بمجرد النظر إلى الورقة النقدية المزورة سيتضح أن الخط الأمني غير صحيح، وذلك نظراً لوجود فرق كبير بينه وبين الخط الأمني الموجود على الورقة النقدية الأصلية.
كما لفتت المصادر أن المزورين بإمكانهم طباعة أوراق نقدية من فئة 5000 ليرة سورية يكون فيها الخط الأمني مشابهاً إلى درجة كبيرة للخط الأمني في الورقة النقدية الأصلية، لكن ما يمنعهم من ذلك هو أن تكلفة طباعة الورقة النقدية مع خط أمني أصلي سيكلفهم أكثر من قيمة ورقة الـ 5 آلاف ليرة سورية، لذلك يقومون بطباعتها بطريقة بدائية غير مكلفة.
وأشارت المصادر كذلك الأمر إلى أن انتشار الصرافين في كل مكان وعمل الكثير من السوريين في مهنة صرافة العملات في الفترة الحالية جعل مزوري العملة ينشطون بدورهم مع إمكانية تصريف ما يطبعونه من أوراق نقدية مزورة بطرق بدائية بكل سهولة دون أن يتمكن أحد من اكتشاف أمرهم، حيث يتبعون أساليب عديدة.
اقرأ أيضاً: دخول كميات كبيرة من الدولار إلى سوريا.. ماذا يعني ذلك وما تأثيره على سعر الصرف؟
ومن بين الأساليب التي يتبعوها مروجو الأوراق النقدية المزورة، هو عدم التواجد بمكان واحد، بالإضافة إلى التنقل بين المحافظات السورية بشكل يومي، وذلك من أجل أن تصعب عملية تتبعهم.
الجدير بالذكر أن مشكلة العملات المزورة أصبحت مشكلة شائعة بشكل كبير في الأسواق السورية خلال الفترة الحالية، حيث لا يقتصر الأمر على انتشار العملة السورية المزورة، وإنما يتعدى ذلك ليصل إلى انتشار دولارات مزورة بطريقة احترافية يصعب اكتشافها إلا باستخدام أجهزة حديثة متطورة، إذ أن الفئة الأكثر تزويراً من الدولار هي فئة الـ 100 دولار.
