أوامر جديدة من بوتين لبشار الأسد.. روسيا تشهر كرت الملف السوري بوجه دول الغرب وصفقة كبرى تلوح بالأفق!
أوامر جديدة من بوتين لبشار الأسد.. روسيا تشهر كرت الملف السوري بوجه دول الغرب وصفقة كبرى تلوح بالأفق!
طيف بوست – فريق التحرير
تحدثت مصادر صحفية وإعلامية عن أوامر جديدة وجهها الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” إلى رأس النظام السوري “بشار الأسد” بخصوص التعامل مع التطورات على الساحة الدولية التي تخص تطورات الأوضاع في سوريا وما يرافق ذلك من مستجدات في أوكـ.ـرانيا.
وأشارت المصادر إلى أن القيادة الروسية أمرت نظام الأسد بتعليق المشاركة في مسار “جنيف” والمناقشات التي تجري هناك بهدف التوصل إلى حل سياسي للملف السوري.
ولفتت إلى أن القرار الآخر الهام الذي اتخذته القيادة الروسية يتمثل بإعلان إصرارها على عدم الموافقة على تمديد قرار التفويض الأممي الذي ينظم عملية إدخال المساعدات الإنسانية إلى المنطقة الشمالية من سوريا عبر معبر “باب الهوى” الحدودي مع تركيا.
وأوضحت المصادر أن الأوامر الروسية الجديدة الموجهة لبشار الأسد والقرار الروسي المتخذ بشأن ملف إيصال المساعدات الإنسانية إلى الشمال السوري، هما تطوران يأتيان بهدف الضغط على دول الغرب للرضـ.ـوخ للمطالب الروسية بما يخص حـ.ـربها الخاسرة ضد أوكـ.ـرانيا.
وضمن هذا السياق، نشرت صحيفة “الشرق الأوسط” الدولية، تقريراً مطولاً بعنوان “روسيا وسوريا والبـ.ـركان الأوكـ.ـراني”، مشيرة إلى وجود تطوران جديدان يخـ.ـصـ.ـان سوريا، يكشفان مـ.ـرة جـ.ـدـ.ـيدة مدى تـ.ـأثـ.ـرها بالـ.ـحـ.ـرب الروسية ضد الأراضي الأوكـ.ـرانـ.ـية.
وبحسب الصحيفة فإن روسيا تقايض قوت وحيـ.ـاة المدنيين في الشمال السوري عبر البوابة الإنسانية مقابل حـ.ـرب الاستنـ.ـزاف التي تخـ.ـوضـ.ـها في أوكـ.ـرانـ.ـيا منذ عدة أشهر.
وأشارت إلى أن القيادة الروسية بدأت مؤخراً تشهر كرت الملف السوري بوجه دول الغرب، وذلك من أجل الحصول على مكاسب تتعلق بمسألة تواجدها شرق أوروبا.
وفي ضوء ما سبق، نوهت الصحيفة إلى أن مصير مسار “جنيف” واللجنة الدستورية بات الآن أمام خيارين لا ثالث لهما، فإما التجميد وعدم عـ.ـقـ.ـد الجلسة المـ.ـقـ.ـبلة نهـ.ـاية الشهر القادم، أو الإذعـ.ـان للـ.ـشـ.ـروط الروسية بعد جـ.ـولات تفـ.ـاوضـ.ـية مع الدول الغربية، باتت فـ.ـرصـ.ـها ضيقة بسبب أوكـ.ـرانـ.ـيا، وفقاً للصحيفة.
وحول موقف الولايات المتحدة الأمريكية من القرارات الروسية الأخيرة، فأشارت الصحيفة إلى أن الإدارة الأمريكية رفعت من سقف مطالبها وتحدثت عن فتح ثـ.ـلاثـ.ـة معابر حـ.ـدوديـ.ـة، اثنان منها مع تركيا والـ.ـثـ.ـالث مع العراق.
ولفتت إلى أن الإدارة الأمريكية شددت على أن قرار تمديد إدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا يعتبر من أولويات إدارة “جو بايدن”، وذلك في رسالة واضحة موجهة إلى الجانب الروسي حول أهمية هذه المسألة بالنسبة لواشنطن.
اقرأ أيضاً: مصادر تتحدث عن شهور قادمة حاسمة ستحدد مصير “بشار الأسد” ومستقبل الوضع وشكل الحل في سوريا
وعلى الرغم مما سبق، إلا أن العديد من التقارير الصحفية تحدثت خلال الساعات القليلة الماضية عن إمكانية عقد صفقة كبرى بين روسيا وأمريكا تتمثل بمقايضة المساعدات، أي وصول مساعدات شرق أوكـ.ـرانـ.ـيا مقابل أخـ.ـرى تصل إلى شـ.ـمـ.ـال سوريا.
وبينت المصادر أن هناك احتـ.ـمـ.ـال أن تبادر روسـ.ـيا لطلب مشروع قـ.ـرار يخص المسـ.ـاعـ.ـدات الإنسانية عبر الحـ.ـدود إلى شرق أوكـ.ـرانـ.ـيا مقابل تمرير الــقـ.ـرار إلى الشمال السوري، مؤكـ.ـدة أن الربـ.ـط واضح بين الملـ.ـفين.