أوامر جديدة تصل إلى بشار الأسد من روسيا وإيران ستغير المشهد بالكامل على الساحة السورية
أوامر جديدة تصل إلى بشار الأسد من روسيا وإيران ستغير المشهد بالكامل على الساحة السورية
طيف بوست – فريق التحرير
كشفت تقارير صحفية وإعلامية عن أوامر جديدة تلقاها رأس النظام السوري “بشار الأسد” من روسيا وإيران، مشيرة إلى أن الأوامر الجديدة من شأنها أن تغير المشهد بالكامل على الساحة السورية خلال الفترة المقبلة، لاسيما على المستوى الميداني والأمني.
وأوضحت التقارير أن الأوامر التي وصلت إلى الأسد من روسيا وإيران تتمثل بضرورة العمل على إجراء ضبط وإعادة هيكلة للأجهزة الأمنية التابعة للنظام تحضيراً للمرحلة القادمة في سوريا التي من المتوقع أن تكون مليئة بالتطورات.
وبينت المصادر أن روسيا وإيران وبالتنسيق مع بعض الدول الإقليمية قد أعطت توجيهاتها للنظام السوري بضرورة إحداث التغيرات الجديدة بهدف إظهار تغيير في بنية السلطة في سوريا.
وأضافت أن الروس والإيرانيين يرغبون بأن تكون هناك قيادات أمنية أكثر مرونة وتتناغم مع المتغيرات الإقليمية والدولية، حيث لا ترغب روسيا على وجه الخصوص ببقاء الحرس القديم على رأس هرم الأجهزة الأمنية السورية.
وأشارت إلى أن الأوامر الجديدة التي وصلت إلى دمشق ضمن سياق الترتيبات السياسية الجديدة التي تنسجم وتتماشى مع القرارات الدولية ذات الصلة بالحل في سوريا.
وأفادت المصادر إلى ما يحدث من تغيرات حالياً في البنية الأمنية في سوريا ما هي إلا لعبة جديدة من روسيا وإيران ونظام الأسد لكسب المزيد من الوقت والاستمرار بالمراوغة، حيث يظنون أنهم بذلك من الممكن أن يجعلوا الولايات المتحدة الأمريكية ودول الغرب ترفع العقوبات عن دمشق.
ونوهت إلى أن “بشار الأسد” بدأ بتنفيذ الخطة الجديدة من خلال إنشاء ما بات يعرف باسم “الأمن العام السوري”، حيث يريد أن يظهر لحلفائه أن ينفذ الأوامر والخطة، لكنه على أرض الواقع أجرى بعض التعديلات في المسميات ليس إلا دون إجراء أي تعديلات جوهرية في بنية الأجهزة الأمنية.
اقرأ أيضاً: أمريكا تنسحب من سوريا قريباً ومصادر تتحدث عن الجهة التي ستملأ الفراغ!
ونوهت إلى أن “بشار الأسد” لا يمكنه أن يجري تعديلات جوهرية وجذرية في البنية الأمنية لأجهزته الأمنية، فهو نظام قائم على هذه الأجهزة منذ أكثر من 5 عقود، وإجراء تعديلات جوهرية عليها يعني بطبيعة الحال تراجع قبضته وسيطرته على البلاد، وبالتالي على وجود بشار الأسد على رأس السلطة.
وختمت المصادر حديثها مشيرة إلى أن ما يخطط له الروس والإيرانيين وبشار الأسد شيء والأمر على أرض الواقع أمر آخر، حيث أن المشهد في سوريا أكثر تعقيداً مما يتوهم الأسد وحلفائه.
