أخر الأخبار

أصناف جديدة من الفاكهة تدخل قاموس الزراعة في سوريا وحديث عن إيرادات قيمتها ملايين الدولارات

أصناف جديدة من الفاكهة تدخل قاموس الزراعة في سوريا حديث عن إيرادات قيمتها ملايين الدولارات

طيف بوست – فريق التحرير

كشفت مصادر رسمية سورية عن أصناف جديدة من الفاكهة بدأت تدخل بقوة إلى قاموس الزراعة في سوريا، حيث تحول معظم المزارعين السوريين إلى زراعة أنواع محددة من الفاكهة الاستوائية ذات المردود الاقتصادي المرتفع بدلاً من الزراعات التقليدية.

وضمن هذا السياق، أشار مدير إدارة بحوث البستنة في الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية “د. أسامة العبد الله” إلى أن زراعة الفاكهة الاستوائية بدأت تنتشر على نطاق واقع في المنطقة الساحلية من سوريا.

ولفت إلى أن الانتشار الواسع لزراعة الفاكهة الاستوائية في أراضي المنطقة الساحلية من سوريا بدأت بشكل ملحوظ خلال السنوات الخمس الماضية.

وأفاد أن الجهات المعنية تدرس الأنواع المميزة التي يمكن الاعتماد عليها بشكل أوسع وتحقق أكبر فائدة للمزارعين السوريين بناءً على تجارب زراعة العديد من الأصناف خلال الأعوام القليلة الفائتة.

وأوضح أن الخبراء في هذا المجال قاموا بجولات ميدانية على المناطق التي تم فيها زراعة أنواع فاكهة جديدة لم يكن من المألوف زراعتها من ذي قبل في الأراضي السورية.

ووفقاً للخبراء فإن أكثر الفاكهة الاستوائية التي انتشرت زراعتها في الساحل السوري هي الأفوكادو والمانجو والكيوي والبابايا والدراغون أو فاكهة التنين، حيث حققت زراعة هذه الأصناف نجاحاً لافتاً وتمكن المزارعون من الحصول على مردود مادي معتبر من وراء زراعتها.

وأشار الخبراء إلى أن زراعة الفاكهة الاستوائية في الأراضي السورية في حال استمرت على هذا النحو، فإنه من المتوقع أن تحقق إيرادات مالية كبيرة تصل إلى مئات ملايين الدولارات,

وبحسب المزارعين، فأن معظم إنتاج المحصول من ثمار الفاكهة الاستوائية التي تزرع في الساحل السوري يتم تصديرها إلى دول الخليج العربي عبر تجار متخصصين.

ونوه الخبراء إلى أن هناك أصناف جديدة واعدة تمت زارعتها في الآونة الأخيرة، حيث يجري في الوقت الحالي تقييم مدى جدى زراعتها بشكل أكبر، مثل زراعة السابوتا واللتشي وفاكهة القشطة.

اقرأ أيضاً: لأول مرة في سوريا.. تجربة رائدة لزراعة نوع جديد من الفاكهة تنتج ثمار من ذهب وتدر أرباح خيالية

وبموجب آخر تقديرات الخبراء فإن سوريا خلال السنوات القليلة المقبلة وبحلول عام 2030 ستصبح من البلدان الرائدة في تصدير ثمار الفاكهة الاستوائية في حال استمرت زراعة الأشجار الاستوائية على هذا المنوال الذي هو عليه الآن.

الجدير بالذكر أن العديد من الخبراء أكدوا أن جودة الثمار التي يتم إنتاجها من الأراضي السورية بالنسبة للأصناف الاستوائية تعتبر ممتازة وذات جودة عالية، الأمر الذي يجعل من مشاريع زراعة الفاكهة الاستوائية في المنطقة من المشاريع الاستثمارية المهمة التي يمكن البدء بتنفيذها في أراضي المنطقة الساحلية من سوريا.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: