أسماك غريبة ونادرة تظهر مجدداً بشباك الصيادين في سوريا وسط تحذيرات من خطورتها (فيديو)

أسماك غريبة ونادرة تظهر مجدداً بشباك الصيادين في سوريا وسط تحذيرات من خطورتها (فيديو)

طيف بوست – فريق التحرير

تداولت صفحات ومواقع سورية صوراً وتسجيلات توثق ظهور أسماك غريبة ونادرة بشباك الصيادين مجدداً في سوريا وسط جدل واسع حول اسمها وأسباب ظهورها في المياه السورية وفيما إذا كانت صالحة للأكل أم تشكل أي خطورة في حال الاقتراب منها.

وأوضحت مصادر محلية أنه في الآونة الأخيرة ظهرت العديد من الأنواع الغربية والنادرة بسبب التغيرات المناخية وارتفاع درجة حرارة مياه البحر قبالة السواحل السورية.

ونوهت إلى أن هناك العديد من الأنواع الدخيلة على المياه السورية والتي ظهرت خلال السنوات الماضية، لكنها اليوم باتت تعتبر من الأسماك المحلية نظراً لأنها تأقلمت العيش في مياه البحر المتوسط، حيث أن بعضها الأسماك قادمة من البحر الأحمر وبعضها الآخر من المحيط الهندي أو الهادي.

وأشارت إلى أن من بين الأسماك التي ظهرت ويتم تداول صورها، هي “السمكة المدرعة” التي تصنف على أنها من بين الأسماك التي لا يبحث عنها الصيادون، وذلك لأنها سمكة لا جدوى اقتصادية منها.

وأضافت أن السمكة المدرعة هناك جزء صغير جداً منها من الممكن أكله، لكن طعمها غير محبب وغير مستساغ، بالإضافة إلى أن هناك روايات عديدة تشير إلى أن لحم هذه النوع من الأسماك قد يكون ساماً في بعض الأحيان.

اقرأ أيضاً: رصد ظهور أنواع غريبة وخطيرة من قناديل البحر على الشواطئ في سوريا وخبير بيولوجي يحذر (فيديو)

ولفتت إلى أن هذه السمكة يجب تجنبها بكل الأحوال، فهي سمكة لا يمكن تنظيفها نظراً لقساوة قشرتها الخارجية، حيث أخذت تسميتها من قسوة القشرة الخارجية التي تجعلها أشبه بالمدرعة.

ونوهت إلى أن “السمكة المدرعة” لها فم على شكل شوكة، كما أن لها زعانف من الأسفل مهمتها البحث عن غذائها، حيث تتغذى على الكائنات الصغيرة التي تتخفى أسفل الطين والرمل في قاع البحر.

ووفقاً لمواقع متخصصة بمتابعة الحياة البحرية وحياة الأسماك، فإن هذا النوع من الأسماك يقع بشباك الصيادين حين تقترب من الشاطئ لتضع بيوضها، حيث سرعان ما تعود إلى العيش في أعماق البحر.

وأفادت المواقع إلى أن هذا النوع من الأسماك يعيش عادةً في أعماق تتراوح بين 700 حتى 100 متر، ويفضل العيش قرب الرمال الطينية، ولها دور مهم في التوازن البيئي، فهي في مرحلة من المراحل تكون غذاءً لأنواع أخرى من الأسماك، وهي ذاتها في مرحلة ثانية تتغذى على أنواع أخرى من الأسماك، الأمر الذي يحقق التوازن البيئي بين العديد من الكائنات البحرية.