أسعار البنزين وأسطوانات الغاز المنزلي تشتعل في السوق السوداء.. كم بلغ سعر لتر البنزين في سوريا اليوم؟
“أسعار البنزين وأسطوانات الغاز المنزلي تشتعل في السوق السوداء” كم بلغ سعر لتر البنزين في سوريا اليوم؟
طيف بوست – فريق التحرير
سجلت أسعار البنزين وأسطوانات الغاز المنزلي في سوريا بالنسبة للمبيعات في السوق السوداء خلال الساعات القليلة الماضية ارتفاعاً جديداً، وذلك رغم مرور أكثر من أسبوعين على اعتماد آليات جديدة لبيع وتوزيع المحروقات ومشتقات النفط في محطات التعبئة والمركز المعتمدة.
وبحسب مصادر أهلية من دمشق فقد تخطى سعر مبيع لتر البنزين الواحد في السوق السوداء صباح اليوم عتبة الـ 28 ألف ليرة سورية، وذلك بعد أن كان سعره قبل 48 ساعة حوالي 24 ألف ليرة سورية كحد أقصى.
بينما وصل سعر مبيع اللتر الواحد من البنزين في السوق السوداء في مدينة اللاذقية مستويات أعلى من عتبة الـ 30 ألف ليرة سورية لكل لتر، وذلك بالتزامن مع تأخر في وصول رسائل تعبئة المخصصات.
في حين وصل سعر مبيع لتر البنزين في أسواق المنطقة الوسطى في حمص وحماة بالنسبة للسوق السوداء إلى أكثر من 26 ألف ليرة سورية، حيث لا تتوفر هذه المادة بسعر أقل من هذه المستويات، وذلك بعد أن كان سعر اللتر قبل يومين عند حدود 23 ألف ليرة سورية.
وقد سجل الارتفاع الأكبر في أسعار البنزين في السوق السوداء في سوريا بمدينة حلب، حيث تخطى فيها سعر مبيع اللتر الواحد حدود الـ 40 ألف ليرة سورية، حيث تم رصد وتسجيل العديد من الحالات، تزامناً مع بيع دور تعبئة المخصصات بأرقام خيالية، وفق مصادر أهلية من حلب.
وبالانتقال للحديث عن أسعار أسطوانات الغاز المنزلي في المحافظات السورية، فقد وصل سعر الأسطوانة في دمشق في السوق السوداء لمستويات أعلى من حدود الـ 275 ألف ليرة سورية، وذلك في الوقت الذي وصل فيه السعر الرسمي لأسطواناتت الغاز وفق نشرة شركة محروقات سوريا إلى حدود الـ 130 ألف ليرة سورية.
اقرأ أيضاً: مقارنة بين متوسط الرواتب في سوريا بين عامي 2010 و2024.. كم يوم يكفي راتب الموظف حالياً؟
وأما في أسواق المنطقة الوسطى في سوريا، فقد وصل سعر أسطوانة الغاز المنزلي في حمص اليوم إلى مستويات أعلى من عتبة الـ 300 ألف ليرة سورية في السوق السوداء، وذلك مع تأخر وصول رسائل الاستلام إلى أكثر من 90 يوم.
بينما تراوح سعر أسطوانات الغاز المنزلي في حلب خلال الساعات القليلة الماضية بين حدود الـ 350 إلى 400 ألف ليرة سورية في بعض الأحيان، وذلك تزامناً مع شح في توفر المادة واستغلال مراكز البيع المعتمدة لحاجة الناس إلى الغاز ورفع الأسعار إلى مستويات قياسية من خلال تمرير بعض الكميات إلى السوق السوداء.
