أسعار ألواح الطاقة الشمسية في سوريا مع بداية عام 2025
أسعار ألواح الطاقة الشمسية في سوريا مع بداية عام 2025
طيف بوست – فريق التحرير
شهدت أسعار ألواح الطاقة الشمسية في سوريا خلال الأيام والأسابيع القليلة الماضية تقلبات كبيرة، لاسيما مع بداية عام 2025 الجاري في ظل حاجة السوريين إلى الطاقة المتجددة مع استمرار ساعة تقنين الكهرباء الطويلة في الفترة الحالية.
وبحسب مصادر محلية، فإن من أبرز العوامل التي تشكل عائقاً أمام انتشار أنظمة الطاقة الشمسية بكثافة كبيرة خلال السنوات الماضية في سوريا، يتمثل بارتفاع أسعار ألواح الطاقة الشمسية في الأسواق المحلية بشكل مبالغ فيه.
وأشارت المصادر إلى أن تركيب أنظمة الطاقة الشمسية ورغم أنه يعتبر من الخيارات الاقتصادية الممتازة بالنسبة لتكلفتها على المدى البعيد إلا أن الأوضاع الاقتصادية في سوريا تحول دون قدرة شريحة واسعة من السوريين على شراء الألواح والمعدات وتركيب الأنظمة.
وحول أسعار ألواح الطاقة الشمسية في سوريا مع بداية عام 2025 الجاري، فنوهت المصادر إلى أن أسعار الألواح شهدت انخفاضاً ملحوظاً خلال الشهر الماضي بعد دخول سوريا في العهد الجديد.
وأضافت المصادر بالإشارة إلى أن أسعار ألواح الطاقة الشمسية في سوريا للمنازل يتراوح سعر الواط الواحد فيها بين 12 حتى 15 سنت، حيث كان سعرها قبل نحو شهر ونصف من الآن يبلغ أكثر من 20 سنتاً.
ولفتت أن ثمن ألواح الطاقة الشمسية في سوريا بالنسبة للمنظومة المنزلية يتراوح بين 500 حتى 1500 دولار أمريكي، وفي المتوسط تبلغ التكلفة 1000 دولاراً.
وتوقعت المصادر أن تشهد أسعار ألواح الطاقة الشمسية في الأسواق السورية خلال الفترة القادمة ارتفاعاً ملحوظاً، وذلك مع عودة الرسوم الجمركية.
ويأتي ذلك في الوقت الذي توسع فيه اعتماد السوريين في مختلف المناطق السورية على الطاقة الشمسية في ظل نقص مصادر الطاقة وساعات تقنين الكهرباء الطويلة.
اقرأ أيضاً: سيناريو غير متوقع ينتظر سعر صرف الدولار في سوريا مع بدء الاستثمارات ومشاريع إعادة الإعمار!
وبحسب تقديرات الخبراء في هذا المجال فإن نسبة انتشار ألواح الطاقة الشمسية في المناطق الشمالية من سوريا تبلغ أكثر من 70 بالمئة، في حين تبلغ النسبة في العاصمة السورية دمشق حالياً حوالي 90 بالمئة.
الجدير بالذكر أنه أسعار ألواح الطاقة الشمسية قد شهدت ارتفاعاً كبيراً في سوريا خلال عام 2024 الماضي، حيث انتشرت ألواح طاقة شمسية منخفضة الجودة بأسعار مرتفعة، فضلاً عن انتشار معدات معاد تدويرها بأسعار مرتفعة، وذلك مع سيطرة جهات مقربة من السلطة حينها على أسواق بيع ألواح الطاقة الشمسية ومعداتها، إذ أطلق السوريون اسم “تجارة الضوء” على هذه التجارة.