أخر الأخبار

آلية جديدة لتزويد مركبات النقل العام بمادة المازوت في سوريا وحديث عن وفرات مالية قيمتها مليارات الليرات

آلية جديدة لتزويد مركبات النقل العام بمادة المازوت في سوريا وحديث عن وفرات مالية قيمتها مليارات الليرات

طيف بوست – فريق التحرير

تفاقمت أزمة النقل والمواصلات في سوريا بشكل غير مسبوق خلال الأسابيع القليلة الماضية في العديد معظم المحافظات والمدن السورية، وذلك بسبب نقص توريدات مشتقات النفط وعدم انتظام وصولها إلى البلاد، الأمر الذي جعل الجهات المعنية تتجه لاعتماد آليات جديدة لبيع المحروقات.

وضمن هذا السياق، أعلن عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات في مجلس محافظة دمشق “قيس رمضان” عن اعتماد آلية جديدة لتزويد مركبات النقل العام “السرافيس والباصات والبولمانات” بمادة المازوت.

وأوضح أن البدء في تطبيق الآلية الجديدة لتزيد مركبات النقل العام بالمازوت سيتم مع بداية الأسبوع المقبل، وذلك بالتنسيق مع شركة “محروقات سوريا”.

وأضاف أنه بموجب الآلية الجديدة سيتم تحديد محطة تعبئة المحروقات لتزويد المركبة من خلال تطبيق “وين”، مع إمكانية إجراء تعديل يتيح لصاحب المركبة العامة اختيار أي خزان و محطة للتزود بالمخصصات.

ولفت المصدر إلى أن هناك 36 محطة تعبئة وقود بين خزان وكازية، بالإضافة إلى وجود أكثر من 8 آلاف آلية نقل عام تتزود بالمازوت المدعوم.

وأشار إلى أن الاعتماد على تطبيق الآلية الجديدة من شأنه أن يتيح للسائقين تزويد مركباتهم بالوقود على مدار 24 ساعة، وذلك بعد أن كانت ساعات التعبئة من محطات التعبئة حصراً خلال أوقات الليل.

وحول إيجابيات هذه الآلية الجديدة المتبعة، لفتت مصادر اقتصادية محلية أن هذه الآلية ستقلل من وصول مادة المازوت إلى السوق السوداء، بالإضافة إلى أنها ستحقق وفرات مالية قيمتها مليارات الليرات نظراً لأن الآلية الجديدة ستحصي كمية المازوت بدقة، الأمر الذي من شأنه أن يمنع حدوث أي تلاعب بالكميات من أجل بيعها بأسعار مضاعفة للسوق السوداء.

كما نوهت أن الآلية الجديدة ستتيح للسائقين إمكانية العمل لساعات أطول، حيث أنهم لن يكونوا مضطرين للانتظار في طوابير طويلة أمام محطات تعبئة الوقود من أجل الحصول على مخصصاتهم من مادة المازوت.

وأضافت أنه يمكن بعد انتظام آلية التعبئة الجديدة عبر تطبيق “وين” أن تتم زيادة المسافة الكيلو مترية المحددة في الوقت الحالي بحد أقصى “165” كيلومتراً.

اقرأ أيضاً: الخطوة الأولى حذف أصفار من العملة السورية واتخاذ قرارات تمنع تدفق الدولار إلى السوق السوداء.. ما الجديد؟

ويأتي ذلك بعد أيام قليلة من اعتماد آلية جديدة لتزويد السيارات ببنزين من نوع أوكتان 95، حيث باتت الآلية تعتمد على التعبئة من خلال الرسائل النصية.

وبحسب مصادر محلية فإن الجدوى من اعتماد الآلية الجديدة لم تتضح حتى الآن بعد مرور نحو أسبوع على اعتمادها، وذلك مع استمرار وجود تلاعب في الكميات في العديد من محطات تعبئة الوقود، حيث أن نصف الكمية الموجودة من بنزين الأوكتان في السوق السوداء مصدرها محطات تعبئة الوقود.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: