اعتماد آلية جديدة لدفع ثمن البنزين في محطات تعبئة الوقود في سوريا وحديث عن أسعار جديدة للمحروقات
اعتماد آلية جديدة لدفع ثمن البنزين في محطات تعبئة الوقود في سوريا وحديث عن أسعار جديدة للمحروقات
طيف بوست – فريق التحرير
كشفت مصادر رسمية سورية عن البدء باعتماد آلية جديدة لدفع ثمن البنزين في كافة محطات تعبئة الوقود الحكومية التي تتبع لشركة “محروقات سوريا” في جميع المحافظات والمدن السورية، وذلك في ظل حديث عن إمكانية إجراء تعديلات جديدة على أسعار المحروقات في البلاد.
وأوضحت وسائل إعلام محلية أن الأشخاص الذين يملكون حسابات مصرفية في عدد من المصارف العاملة في سوريا أن يدفعوا ثمن البنزين المخصص لسياراتهم ومركباتهم من خلال استخدام البطاقات المصرفية الصادرة عن بنوك معينة.
وبينت أن المصارف التي تتيح لعملائها تسديد ثمن البنزين عبر استخدام البطاقات المصرفية، هي المصرف التجاري السوري والمصرف العقاري وبنك بيمو السعودي الفرنسي ومصرف التوفير والمصرف الدولي للتجارة والتمويل وبنك سوريا والمهجر والبنك العربي سوريا وبنك بيبلوس سوريا.
إلى جانب بنك الائتمان الأهلي وبنك الأردن سوريا وبنك الشام وبنك سوريا والخليج وبنك سوريا الدولي الإسلامي وبنك فرنسبنك سوريا، بالإضافة إلى بنك قطر الوطني سوريا وبنك الشرق وبنك البركة سوريا ومصرف الوطنية للتمويل الأصغر.
ويأتي ذلك في ظل التحول إلى الدفع الالكتروني في سوريا، حيث أعلنت الجهات الرسمية عن بدء العمل في تطوير الخدمات الالكترونية، حيث يحاول مصرف سوريا المركزي أن لا يصدر فئات نقدية جديدة بقيمة أكبر من الفئات المتداولة حالياً، وذلك على أمل أن ينجح في مكافحة التضخم من خلال التحول إلى الدفع الالكتروني.
وبحسب بعض المصادر الاقتصادية فإن التحول إلى الدفع الالكتروني في محطات تعبئة الوقود من شأنه أن يحقق وفرات مالية كبيرة، حيث سيتم تطوير هذه الآلية خلال الفترة المقبلة من أجل عدم السماح للأشخاص في بيع مخصصات سياراتهم من البنزين إلى السوق السوداء.
ويترافق ذلك مع حديث عن وصول كميات جيدة من المشتقات النفطية إلى الموانئ السورية خلال الأيام القليلة الماضية، حيث سيساهم وصولها في انخفاض أسعار المحروقات في النشرة القادمة التي ستعلن عنها وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك مساء يوم الأحد المقبل.
اقرأ أيضاً: إصدار أوراق نقدية من فئة 50 و 100 ألف ليرة سورية يعود للواجهة وخبير يتحدث عن موعد طرحها للتداول
ويأتي ذلك في الوقت الذي شهد فيه أسعار البنزين في السوق السوداء تسجيل أرقام قياسية غير مسبوقة في الفترة الماضية، حيث تخطى سعر اللتر في أسواق بعض المحافظات حدود الأربعين ألف ليرة سورية، لاسيما في أسواق محافظة حلب شمال سوريا.
بينما تؤكد المصادر الرسمية أن أسعار البنزين وأسطوانات الغاز المنزلي والصناعي ومشتقات النفط عموماً لن تنخفض إلا في حال انتظام وصول توريدات المشتقات النفطية إلى سوريا، وهي مسألة مرتبطة بالكثير من العوامل الداخلية والخارجية في آنٍ معاً، إذ لا تستطيع الجهات الرسمية في البلاد معرفة كميات التوريدات التي قد تصلها في الفترة المقبلة.