أخر الأخبار

منطقة سورية تعوم على الذهب .. حفروا لتحسين شبكة الكهرباء فظهر لهم كنز ضخم لا يقدر بثمن (فيديو)

منطقة سورية تعوم على الذهب .. حفروا لتحسين شبكة الكهرباء فظهر لهم كنز ضخم لا يقدر بثمن (فيديو)

طيف بوست – فريق التحرير

أكدت مصادر محلية أن منطقة سورية تعوم على بحر من الذهب وكميات كبيرة من الثروات والمعادن النفيسة التي لا تقدر قيمتها بثمن، لكن تلك المنطقة لا يستفيد منها السوريون على الإطلاق كونها تقع ضمن المناطق التي سيطرت عليها إسـ.ـرائيل بعد عام 1973.

وبحسب المصادر فإن المنطقة هي مدينة “بانياس” في الجولان السوري المحـ.ـتل والتي حولتها السلطات التابعة لتل أبيب لمحمية نظراً لغناها بالذهب والثروات.

وقد أعلنت السلطات التي تشرف على المدينة اكتشافها كنزاً ضخماً لا تقدر قيمته بثمن، وهو عبارة عن جرة مليئة بالقطع النقدية الذهبية المصنوعة من الذهب الخالص.

وتبرز أهمية القطع الذهبية المكتشفة كونها تعود إلى العصور التاريخية القديمة، الأمر الذي جعل سعرها مرتفع جداً لا يمكن تقديره، وفقاً للخبراء.

وأشارت السلطات أن العثور على الكنز تم عن طريق الصدفة أثناء أعمال حفر شهدها الموقع من أجل تحسين البنية التحتية لشبكة الكهرباء في المنطقة التي وجد فيها الكنز.

من جهته، قال الباحث في مجال الآثار “وليد أطرش” إن بعض القطع الذهبية التي ظهر في تسجيل مصور تحمل اسم القيصر البيزنطي “فوكاس” وتعود للفترة بين 602 حتى 610 ميلادي.

وأوضح أن بقية القطع النقدية الذهبية التي تم العثور عليها تحمل اسم القيصر هرقل وتعود للفترة ما بين عام 610 حتى 641 ميلادي، مشيراً أن تلك القطع النقدية قد تم صكها خلال فترة الفوحات العربية الأموية.

ولفت “أطرش” في معرض حديثه لموقع صحفية “القدس العربي” إلى أن القطعة الذهبية الواحدة يصل وزها إلى نحو 170 غرام.

اقرأ أيضاً: اكتشاف مغارة تحتوي على كميات كبيرة من الذهب الخالص تدر مداخيل ترليونية في دولة عربية (فيديو)

ونوه أن الكنز تم العثور عليه داخل أساس لجدار مبني من حجارة الرماد خلال فترة الفتـ.ـح العربي الإسـ.ـلامـ.ـي لتلك المنطقة.

وأشار “أطرش” إلى أن ما تم اكتشافه في المنطقة يوفر صور للحظة زمنية حساسة، حيث من الممكن تخيل أن صاحب القطع الذهبية قام بإخفائها في هكذا مكان خوفاً عليها نتيجة المعـ.ـارك الدائرة آملاً أن يعود ليقوم باستردادها لاحقاً، ويبدو أن الحظ لم يحالفه ولم يتمكن من العودة.

وأضاف الباحث بالقول: “هذا المكـ.ـتشف يسلط الضوء على النـ.ـاحية الاقتصادية في منطقة بانياس في تلك الفـ.ـتـ.ـرة التاريخية، خاصة خلال الأربـ.ـعـ.ـين سنة من الحـ.ـكم البيزنطي لمدينة بانياس في الجـ.ـولان”.

وأردف قائلاً: “كما أن القطع الذهبية هذه تساهم فـ.ـي الاطلاع على تـ.ـاريـ.ـخ الحياة البشرية في منطقة الجولان في فـ.ـتـ.ـرات مختلفة، خاصة أنه قد اكتشفت فـ.ـي الآونة الأخيرة كنيسة بيـ.ـزنـ.ـطية ربما تعود للقـ.ـديس بطرس”.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: