يحمل اسم “برابندي” ويعزز “قيصر”.. قانون أمريكي جديد لتحقيق أقصى ضغط على بشار الأسد ونظامه!

rami fakhori2021-02-14

0 2 دقائق

طيف بوست – فريق التحرير

صادق “الكونغرس” الأمريكي على تعديل مشروع جديد هدفه زيادة الضغط على بشار الأسد الأسد ونظامه بشكل أكبر خلال المرحلة المقبلة.

وينص القانون الجديد الذي صادق عليه مجلس النواب الأمريكي يوم أمس على ملاحقة الشخصيات التي تحاول الالتفاف على العقـ.ـوبات الأمريكية المفروضة على النظام السوري أو التهـ.ـرب منها بشكل أو بآخر.

كما سيعزز القانون الجديد الإجراءات الأمريكية المتخذة بحق نظام الأسد بموجب “قانون قيصر”، حيث سيعالج بعض الثغرات التي تمكن النظام في دمشق من استغـ.ـلالها خلال الفترة السابقة.

وحمل القانون الجديد اسم “بسام برابندي” وهو دبلوماسي سوري منشـ.ـق عن نظام الأسد، حيث كان يعمل في السفارة السورية بواشنطن قبل أن يعلن وقوفه إلى جانب ثورة الشعب السوري في صيف عام 2013.

ويقدم القانون الجديد مجموعة من الحوافز لأي شخص يدلي بمعلومات قابلة للتنفيذ بشأن تهـ.ـرب النظام وداعميه من العقـ.ـوبات الأمريكية والأممية، وذلك من خلال توسيع برنامج المكافآت الأصلي لوزارة الخارجية وإدخال بعض التعديلات عليه.

وأوضح “برابندي” في حديث مع صحيفة “الشرق الأوسط” أن مشروع القرار الذي صادق عليه مجلس النواب الأمريكي جاء بعد الفشـ.ـل في إقراره مع إدارة الرئيس السابق “دونالد ترامب”.

وأشار الدبلوماسي السوري إلى أن القانون الجديد لا يشبه “قانون قيصر”، لاسيما أنه لا يدعو إلى فـ.ـرض عقـ.ـوبات شاملة على الشعب السوري.

ولفت أن القانون من الممكن اعتباره رديفاً لقانون قيصر، لكنه يهدف بالدرجة الأولى إلى السماح للأشخاص الذين لديهم قدرة على الإدلاء بمعلومات مباشرة عن التحويلات المالية وحركة الأموال التي لها صلة بالنظام أو الجماعات “الإرهـ.ـابية” على تقديم تلك المعلومات.

ونوه أن أي شخص يدلي بمعلومات ستتم مكافأته بنسبة مئوية من الأموال التي يجري تجميدها بقرار من وزارة الخزانة الأمريكية.

كما تحدث “برابندي” عن وجود قائمة “سوداء” لدى وزارة الخزانة الأميركية تضم أسماء عشرات ومئات الأشخاص والتنظيمات والجماعات المنتمية للنظام السوري و”الحـ.ـرس الثـ.ـوري” الإيراني و”حزب الله” اللبناني.

وشدد على أن الهدف الرئيسي من تلك القائمة هو تجنيب الشعب السوري العقـ.ـوبات الجماعية عبر اتخاذ إجراءات يتم فيها التركيز بشكل مباشر على تلك الجماعات.

وبحسب “برابندي” فإن مشروع تعديل القانون الجديد قد تم تقديمه خلال شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الفائت، وأعيد تقييمه يوم الجمعة الماضي من قبل عضوي الكونغرس من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، وهما “جو ويلسون” و”تيد دويتش”، موضحاً أن المصادقة على مشروع القرار تمت بغالبية كبيرة.

تجدر الإشارة إلى أن عضو مجلس النواب الأمريكي “جو ويلسون” قد أثنى على عمل “بسام برابندي” والمعلومات التي قدمها للإدارة الأمريكية خلال الفترة الماضية حول أنشطة نظام الأسد.

وعبّر “ويلسون” عن امتنانه لبسام، حيث قال: “أنا ممتن لبسام الذي ألهم مشروع القانون هذا، ودعا إلى توسيع برنامج مكافآت وزارة الخارجية الأمريكية من أجل العدالة، وتحفيز الناس أين ما وجدوا على الإدلاء بمعلومات عن منتـ.ـهكي العقـ.ـوبات من أجل العمل على تحسين تطبيقها”.

الوسوم