أخر الأخبار

بعد وفاته.. أربع شخصيات مرشحة لخلافة وليد المعلم في منصب وزير الخارجية.. تعرف عليها..!

بعد وفاته.. أربع شخصيات مرشحة لخلافة وليد المعلم في منصب وزير الخارجية.. تعرف عليها..!

طيف بوست – فريق التحرير

أصبح منصب وزير الخارجية لدى نظام الأسد شاغراً بعد الإعلان عن وفاة “وليد المعلم” صباح اليوم الاثنين 16 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020.

وقد أعلن النظام السوري عن خبر وفاة “المعلم” دون تسمية شخص بديل يخلفه في منصب وزير الخارجية، لكن وبحسب مصادر دبلوماسية، فإن هناك أربع شخصيات بارزة من المرجح أن يسمي “بشار الأسد” واحداً منهم لتولي هذا المنصب.

ويأتي في مقدمة الأشخاص المرشحين لخلافة “وليد المعلم” في منصب وزير الخارجية، نائبه “فيصل المقداد” الذي شغل منصب نائب الوزير منذ عام 2006 عندما تم تعيين “المعلم” وزيراً للخارجية آنذاك.

وتم تعيين “المقداد” نائباً لوزير الخارجية بعد أن تدرج في العديد من المناصب، حيث شغل منصب سفير نظام الأسد لدى الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي قبل عام 2006.

ومن أكثر الأمور التي تعزز حظوظ “المقداد” لتولي منصب وزير الخارجية، هو قربه من “وليد المعلم” طيلة السنوات الماضية، إلى جانب رضا روسيا عن أداء الأخير بشكل عام، حيث وصفته في أكثر من مناسبة بالشريك الموثوق.

أما المرشح الثاني لخلافة “المعلم” في هذا المنصب بعد “المقداد”، فهو سفير نظام الأسد لدى الأمم المتحدة “بشار الجعفري” الذي يملك تاريخاً طويلاً في العمل الدبلوماسي، إلى جانب توليه العديد من المناصب في وزارة الخارجية وسفارات النظام السوري في الخارج.

وبحسب المحللين، فإن اختيار “بشار الأسد” قد لا يقع على “الجعفري” نظراً لأنه مقرب من إيران أكثر من روسيا، الأمر الذي ربما يجعل حظوظه أقل لخلافة “المعلم” في منصب وزير الخارجية.

اقرأ أيضاً: تركيا تسمح بعبور السيارات الأوروبية المستعملة إلى المناطق المحررة شمال سوريا..!

أما بالنسبة للمرشح الثالث لخلافة “المعلم”، فهو “أيمن سوسان” الذي تقلد العديد من المناصب خلال السنوات القليلة الماضية، وكان كثير الظهور عبر وسائل الإعلام، لا سيما الغربية منها.

كما أن رأس النظام السوري “بشار الأسد” قد كلفه بالحديث باسمه خلال مؤتمر “سوتشي” الذي نظمته روسيا عام 2016، وهو مرشح له حظوظ كبيره بتولي منصب وزير الخارجية، نظراً لأنه “تلميذ المعلم” ولديه أسلوب مشابه خاصة بما يتعلق بالتصريحات والتعالي فيها.

أما الشخصية الرابعة المرشحة بدرجة أقل لخلافة “المعلم”، فهي “بثينة شعبان” التي لها تاريخ طويل في العمل الدبلوماسي، خاصة مع رأس النظام السابق “حافظ الأسد”، حيث عملت مترجمة خاصة له.

كما أن “شعبان” شغلت منصب المستشارة السياسية والإعلامية لرأس النظام السوري “بشار الأسد”، الذي قد يلجأ لتسميتها في منصب وزير الخارجية، وذلك نظراً لقربها من والده، ومعرفتها بأدق تفاصيل السياسة التي أنهجها “الأسد الأب” في التعامل مع الولايات المتحدة الأمريكية في فترة تسعينيات القرن الماضي.

لكن أكثر الأمور التي ربما تعـ.ـرقل تسميتها في هذا المنصب، هي قربها الشديد من المحور الإيراني أكثر من المحور الروسي داخل المنظومة الحاكمة في سوريا ، حالها كحال “بشار الجعفري”.

اقرأ أيضاً: بشار الأسد يعين “لونا الشبل” مستشارة خاصة في القصر الجمهوري.. ما دلالات هذا القرار؟

تجدر الإشارة إلى أن “بشار الأسد” كان قد أعلن صباح الأمس تعيين الإعلامية “لونا الشبل” في منصب المستشارة الخاصة في القصر الجمهوري، حيث كانت تشغل هذا المنصب “بثينة شعبان” دون أي توضيح بشأن مصير الأخيرة.

وقد أبقى قرار “الأسد” وإعلان وفاة “وليد المعلم” صباح اليوم، الباب مفتوحاً أمام إمكانية أن تتم تسمية “بثينة شعبان” في منصب وزير الخارجية، بالرغم من استبعاد العديد من المحللين هذا الأمر.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: