الكشف عن أولويات “بايدن” بشأن الملف السوري.. وهذا ما سيفعله بخصوص إدلب..!
الكشف عن أولويات “بايدن” بشأن الملف السوري.. وهذا ما سيفعله بخصوص إدلب..!
طيف بوست – فريق التحرير
كشف مصدر مقرب من حملة “جو بايدن” المرشح الديمقراطي لانتخابات الرئاسة في الولايات المتحدة الأمريكية عن أولويات “بايدن” بشأن الملف السوري وسياسته التي سيتبعها بخصوص التعامل مع الأوضاع في سوريا في حال تمكن من الوصول إلى البيت الأبيض.
وأشار أحد مستشاري حملة “بايدن” أن سياسة الولايات المتحدة الأمريكية في حال فاز المرشح الديمقراطي ستتغير، موضحاً أنها ستصبح أكثر فعالية على الصعيد الدولي.
ولفت إلى أن “بايدن” في حال وصل إلى البيت الأبيض، سيسعى إلى اتخاذ قرارات بعد إجراء مشاورات جماعية، وليس قرارات فردية، مع الحفاظ على بعض عناصر الجيش الأمريكي في المنطقة الشمالية الشرقية من سوريا، وذلك وفقاً لصحيفة “الشرق الأوسط”.
ونوه إلى أن “بايدن” في حال وصل إلى السلطة، فإنه سيقوم بإبلاغ القيادة الروسية، بأن أمريكا وأوروبا لا يمكن أن يدعموا أي عملية إعادة إعمار في سوريا دون أن يحدث هناك إصلاح سياسي ذو مغزى.
وأضاف المصدر أن سياسية “بايدن” تجاه الملف السوري ستتركز على الدفع بالعملية السياسية، مشيراً أن المرشح الديمقراطي يرغب برؤية حركة موثوقة بشأن المسائل الإنسانية في سوريا، بما في ذلك الإفـ.ـراج عن المعتـ.ـقلين السياسيين.
وأما بخصوص توجهات إدارة “بايدن” بالنسبة للأوضاع في محافظة إدلب شمال غرب سوريا، فأكد المصدر أن رؤية “بايدن” للوضع في إدلب تتمثل بالبحث عن أفضل الطرق لدعم التواجد التركي في تلك المنطقة.
وأوضح أن المرشح الديمقراطي يرى أن تعزيز العمليات التركية في إدلب تساهم بحماية نحو 3 ملايين شخص من ممارسات نظام الأسد وروسيا، وذلك بغض النظر عن تباين الآراء بين واشنطن وأنقرة حول عدة قضايا إقليمية ودولية.
وأضاف أن “جو بايدن” يدرك تماماً تأثيرات العمليات التركية في إدلب على إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة والحفاظ على حياة ملايين السوريين، لافتاً أنه سيتم التنسيق مع تركيا لتعزيز السلام شمال سوريا.
اقرأ أيضاً: صحيفة بريطانية تتحدث عن سحب “بوتين” لموافقته على الوجود العسكري التركي في إدلب
كما أشار المصدر إلى أن إدارة “بايدن” ستعمل على توسيع التحركات الدبلوماسية والتواصل الدبلوماسي مع مختلف العواصم حول العالم.
ولفت إلى أن المرشح الديمقراطي سيدعم جهود الأمم المتحدة الرامية إلى إرساء الاستقرار في سوريا عبر دعم عملية التسوية السياسية وفقاً للقرارات الأممية ذات الصلة.
وأوضح أن سياسة “بايدن” ستؤكد على دعم القيادة الأمريكية لمسار الحل السياسي، بالتزامن مع مواجهة الدعاية الروسية التي تسعى إلى إعادة تأهيل “بشار الأسد” وتصويره على أنه ضـ.ـحية للعـ.ـدوان الغربي.
اقرأ أيضاً: صحيفة روسية: أردوغان رسم خطاً أحمر أمام بوتين بسبب إدلب ..!
تجدر الإشارة إلى أن سفير الولايات المتحدة الأمريكية السابق في سوريا “روبرت فورد” قد تحدث في مقال نشره قبل عدة أيام أن سياسة “بايدن” تجاه الملف السوري في حال فوزه بالانتخابات لن تختلف كثيراً عن سياسة الرئيس الحالي “دونالد ترمب”.
واعتبر أن الاختلاف الوحيد الذي من الممكن أن يحدث قد يتعلق بدعم تشكيل دولة للأكراد في المنطقة الشمالية الشرقية من سوريا، وربما يقدم لها الدعم الأمني والسياسي والاقتصادي، وفق ما كتبه “فورد”.