هل طلبت تركيا من فصائل المعارضة رفع الجاهزية العسكرية في إدلب.. قيادي معارض يوضح!
هل طلبت تركيا من فصائل المعارضة رفع الجاهزية العسكرية في إدلب.. قيادي معارض يوضح!
طيف بوست – فريق التحرير
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية بشكل موسع أخباراً حول طلب قيادة القوات التركية من فصائل المعارضة رفع جاهزيتها العسكرية في محافظة إدلب شمال غرب سوريا.
وبحسب الأخبار المتداولة على موقعي “فيس بوك” و”تويتر”، فإن تركيا طلبت من فصائل المعارضة السورية العاملة في محافظة إدلب أن ترفع من جاهزيتها وتتأهب لأي معـ.ـركة محتملة في المنطقة.
كما تداول ناشطون أن غرفة العمليات المشتركة بين الجيشين التركي والوطني السوري قد طالبت الفصائل العاملة في منطقة عمليات “نبع السلام” شمال شرق سوريا، بالاستنـ.ـفار بشكل كامل.
وترافقت الأنباء المتداولة مع دخول تعزيزات عسكرية تركية إلى محافظة إدلب عبر معبر “كفرلوسين” الحدودي مع سوريا، الأمر الذي أدى إلى انتشار خبر رفع الجاهزية بشكل موسع.
وحول حقيقة ما تداوله الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي المنوعة بشأن الطلب التركي حول رفع الجاهزية العسكرية للفصائل شمال سوريا، أوضح قيادي في “الجبـ.ـهة الوطنية للتحرير” لموقع “أورينت نت” أنه لا صحة للأنباء المتداولة.
وأكد القيادي المعارض الذي فضل عدم الكشف عن اسمه عدم وصول أي برقية من قيادة القوات التركية تطلب رفع الجاهزية.
ونوه إلى أنه لم تصل لقيادة المعارضة أي أوامر بشأن إعلان حالة الاستـ.ـنفار في المنطقة الشمالية من سوريا.
اقرأ أيضاً: تفاصيل جديدة.. روسيا تكشف عن معلومات سرية حول تدخلها العسكري في سوريا لإنقاذ “الأسد”
ولفت القيادي المعارض إلى أن الجانب التركي طلب مؤخراً من الفصائل عملية إحصاء لعدد العناصر في كل فصيل.
وأشار إلى أن الطلب التركي بشأن الإحصاء أعقبته تحركات داخل فصائل المعارضة، الأمر الذي ربما يكون البعض قد فسره على أنه رفع للجاهزية العسكرية لدى تلك الفصائل.
وجاءت الأنباء المتداولة تزامناً مع محاولات تسـ.ـلل تقوم بها قوات نظام الأسد على عدة مناطق في أرياف محافظتي إدلب وحماة، حيث نجحت فصائل المعارضة بالتصـ.ـدي لكافة المحاولات التي جرت في الآونة الأخيرة.
وقد شهدت محافظة إدلب في الشمال السوري مطلع شهر أيلول/ سبتمبر الجاري تصـ.ـعيداً كبيراً على خلفية مفاوضات متعثرة بين روسيا وتركيا بشأن مستقبل المناطق الواقعة جنوب الطريق الدولي “إ م 4”.
وكان وزير الخارجية الروسي قد أدلى بتصريحات مفاجئة الأسبوع الفائت حول الوضع العسكري في محافظة إدلب، معلناً نهاية المواجـ.ـهات العسكرية بين قوات النظام وفصائل المعارضة في سوريا.
اقرأ أيضاً: الولايات المتحدة تضع شرطاً واحداً لإعادة العلاقات مع نظام بشار الأسد..!
وقال مصدر تركي مطلع لصحيفة “الشرق الأوسط” إن بلاده مصرة على بقاء نقاط المراقبة التركية في محافظة إدلب، محدداً بذلك موقف تركيا من المقترح الروسي الذي طالب أنقرة بسحب بعض نقاط المراقبة وتخفيض عدد عناصر الجيش التركي المنتشرين في إدلب.
وتحدثت الصحيفة عن جهود تقودها تركيا من أجل توحيد الفصائل العسكرية العاملة في محافظة إدلب وفصل الجماعات “المتشددة” عن فصائل المعارضة المعتدلة خلال المرحلة المقبلة، وذلك من أجل أن لا تترك ذريعة لروسيا للقيام بأي عمل عسكري على المنطقة.