أخر الأخبار

أثارت جدلاً واسعاً.. ما قصة سفينة المليارات المتجهة من لبنان إلى إسرائيل..؟

أثارت جدلاً واسعاً.. ما قصة سفينة المليارات المتجهة من لبنان إلى إسرائيل..؟

طيف بوست – فريق التحرير

تداول رواد منصات التواصل الاجتماعي في العالم العربي، لا سيما في لبنان، مطلع الأسبوع الحالي، خبر اعتـ.ـراض البحرية اليونانية لسفينة تحمل على متنها مصرفيين لبنانيين.

وتناقلت عدة مواقع إخبارية الخبر مؤكدة أن المصرفيين اللبنانيين كان بحوزتهم مبالغ مالية ضخمة بالدولار الأمريكي، مشيرة إلى أنهم كانوا يحاولون تهـ.ـريب الأموال.

وفي تفاصيل الخبر الذي تم تداوله على نطاق واسع، أشار رواد مواقع التواصل الاجتماعي قبل حوالي ثلاثة أيام أن أحد المواقع تحدث عن الموضوع نقلاً عن مصادره الخاصة.

وجاء الخبر على النحو التالي: “إن البحرية اليونانية لمكافحة الإرهـ.ـاب والمخـ.ــدرات، أوقفت سفينة لبنانية في البحر المتوسط تحمل على متنها خمسة عشر رجل أعمال بينهم ستة لبنانببن وأربعة قبارصة، وثمانية إسرائيليين”.

ووفقاً لما تم تداوله، فإن رجال الأعمال كان بحوزتهم نحو 3.6 مليار دولار أمريكي، مع الإشارة إلى أن المبالغ المالية تعود ملكيتها لمصرفين لبنانيين معروفين.

وأضافت المصادر أن الأموال كانت في طريقها إلى مرفأ “حيفا”، لكن البحرية اليونانية صادرت المبلغ وتم الحـجـ.ـز عليه حتى نهاية التحقيقات الأولية وفق القوانين المعمول بها في مثل هكذا حالات.

اقرأ أيضاً: ما قصة اللاجئ السوري في ألمانيا الذي يكلف الدولة 5000 يورو يومياً..؟

وفي تعقيب يؤكد صحة الأنباء المتداولة، قال عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب “قاسم هاشم” يوم أمس: “بعد أيام من توقيف البحرية اليونانية لسفينة على متنها مصرفيين لبنانيين بحوزتهم مبلغ مالي ضخم، لم نسمع أي تعليق رسمي من الحكومة حول التحقق من الأخبار الواردة ومتابعتها”.

قصة سفينة المليارات

وبحسب ما ذكرت شبكة “إل بي سي” اللبنانية، فإن “هاشم” اعتبر أن الأنباء المتداولة هي بمثابة إخبار للمعنيين في المجال القضائي والأمني والسياسي لضرورة متابعة هذا الأمر والتوصل إلى حقيقة ما جرى.

وأضاف: “عليهم الوصول إلى الحقيقة خاصة وأن تهـ.ـريب الأموال من المصارف اللبنانية ما زال متواصلاً في الوقت الذي تعـ.ـاني فيه البلاد من انهيار اقتصادي وتراجع في قيمة العملة المحلية.

اقرأ أيضاً: ما حقيقة الصور المتداولة لـ”بشار الأسد” وزوجته على متن يخت فاخر في اللاذقية..؟

وفي الإطار ذاته، كانت وكالة “فرنس برس” قد نقلت عن البحرية اليونانية قولها، بأنها لا علم لها بما يتم تداوله من أخبار حول توقيف سفينة لبنانية.

كما أكد مصدر أمني في الحكومة اللبنانية للوكالة الفرنسية أن الأنباء المتداولة حول السفينة غير صحيحة على الإطلاق.

ونفت المصارف اللبنانية صحة الأخبار وما نسب إليها بخصوص وجود علاقة بينها وبين السفينة المزعـ.ـومة ورجال الأعمال الذين كانوا على متنها حسب ما تم تداوله.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: