طريقة فتح حساب مصرفي في سوريا.. إليكم الرسوم والشروط المطلوبة
طريقة فتح حساب مصرفي في سوريا.. إليكم الرسوم والشروط المطلوبة
طيف بوست – فريق التحرير
يتساءل السوريون العائدون إلى بلادهم في الآونة الأخيرة عن طريقة فتح حساب مصرفي في سوريا، بالإضافة إلى أسئلة كثيرة حول الحسابات المصرفية وأهم المزايا التي توفرها، لاسيما في ظل اعتياد السوريين في الخارج على التعامل بالبطاقات المصرفية بدلاً من الكاش.
كما أن العديد من المعاملات الرسمية في سوريا تحتاج إلى وجود حساب مصرفي، لاسيما إصدار جوازات السفر والتسجيل في الجامعات الخاصة، فضلاً عن شراء وبيع السيارات والعقارات وغيرها من المعاملات.
وفي التقرير التالي، سنضع بين أيديكم تفاصيل كاملة حول طريقة فتح حساب مصرفي في سوريا خلال الفترة الحالية إلى جانب الحديث عن الرسوم والشروط التي تطلبها معظم المصارف العاملة في البلاد.
وبحسب مصادر محلية، فإن فتح حساب مصرفي في معظم المصارف السورية الخاصة يحتاج إلى أخذ موعد مسبق، حيث هناك عدد كبير من الطلبات مقدمة للمصارف من أجل فتح حسابات مصرفية، لكن هناك بعض المصارف التي يمكن أن تفتح حسابات مصرفية جديدة بشكل مباشر بشرط وجود هوية شخصية أو إخراج قيد يوجد عليه الرقم الوطني أو جواز سفر مرفق بوثيقة الإقامة في البلد الذي يعيش فيه الشخص السوري الراغب في فتح الحساب.
فمثلاً فإن طريقة فتح حساب مصرفي في مصرف “بيمو السعودي الفرنسي” تتطلب وجود هوية شخصية وإثبات عمل للسوريين المقيمين في سوريا إلى جانب إيداع مبلغ 3 مليون ليرة سورية في الحساب قبل فتحه، ومن ثم يمكن للشخص أن يسحب المبلغ من حسابه بمعدل 200 ألف ليرة سورية كل يوم، وذلك بسبب نقص السيولة النقدية من الليرة السورية في البلاد عموماً.
وأنا بالنسبة لمصرف قطر الوطني “كيو إن بي” فإن الشخص يحتاج كذلك الأمر إلى إيداع مبلغ 3 ملايين ليرة سورية حتى يتمكن من فتح حساب مصرفي، حيث يمكن سحب المبلغ بعد اقتطاع الرسوم بمعدل 200 ألف ليرة سورية كل 24 ساعة.
وبخصوص فتح الحسابات المصرفية في مصرف البركة، فإن الشخص يحتاج إلى حجز موعد بالتوجه إلى فرع المصرف وليس عن طريق الهاتف، حيث يجب على الشخص أن يدفع رسوم لا تتخطى الـ 75 ألف ليرة سورية، وهي رسوم فتح الحساب وفقاً للرسوم المالية والطوابع المحددة من قبل مصرف سوريا المركزي.
وتشمل هذه الرسوم بالنسبة لفتح الحساب المصرفي في مصرف البركة، فتح الحساب والحصول على بطاقة صراف آلي، بالإضافة إلى إمكانية إجراء المعاملات المالية عبر تطبيق الهاتف الجوال.
اقرأ أيضاً: توزيع عائدات النفط السوري على جميع السوريين كما في دول الخليج.. ما القصة؟
وبحسب معظم السوريين في الداخل، فإنهم حتى الآن لا يثقون بالتعاملات المصرفية على الرغم من التغييرات الكبيرة التي حصلت في سوريا مؤخراً، إذ أكد خبراء الاقتصاد أن المسألة تحتاج إلى بعض الوقت حتى يثق السوريون بالمصارف إلى جانب وجود ثقافة مصرفية في البلاد بشكل عام.
الجدير بالذكر أن البنية التحتية المصرفية لا تزال غير جاهزة لتلبية احتياجات الأعداد الكبيرة من السوريين الذين يودون فتح حسابات مصرفية، لكن وبحسب مصادر رسمية فإن العمل يجري حالياً على إعادة هيكلة القطاع المصرفي واستيراد صرافات آلية حديثة بكميات كبيرة تلبي احتياجات السوريين خلال الفترة القادمة.
