مصرف سوريا المركزي يوضح آلية عمله مع بداية العهد الجديد وخبير يتحدث عن مفاجآت كبرى!
مصرف سوريا المركزي يوضح آلية عمله مع بداية العهد الجديد وخبير يتحدث عن مفاجآت كبرى!
طيف بوست – فريق التحرير
يترقب السوريون باهتمام كبير الطريقة التي سيتعامل من خلالها مصرف سوريا المركزي مع الوضع الاقتصادي في البلاد مع بداية العهد الجديد، وذلك بعد أن تخلص من القيود التي كانت مفروضة عليه من قبل المكتب الاقتصادي في القصر الجمهوري بدمشق.
وضمن هذا السياق، أوضح مصرف سوريا المركزي آلية عمله التي سيبدأ بإتباعها في الفترة الحالية قبل أن ينتقل إلى مرحلة جديدة من خلال خطوات وقرارات من شأنها أن تنهض بالاقتصاد السوري في أسرع وقت ممكن.
وأكد المصرف المركزي السوري أنه مستعد للمرحلة الجديدة، منوهاً إلى أنه اتخذ خطوات مهمة بهدف إعادة تنظيم القطاع المصرفي والمالي بما يضمن استمرار النشاطات الاقتصادية في البلاد.
ولفت إلى أنه سيستمر في متابعة عمل المؤسسات المصرفية والمالية والإشراف عليها، بالإضافة إلى إعطائه توجيهات تضمن استمرار تلك المؤسسات في تقديم الخدمات بطريقة مناسبة.
ونوه مصرف سوريا المركزي إلى أن الودائع الموجود في كافة البنوك السورية بأمان، مطمئناً المودعين بأن أموالهم لا تزال محفوظة بشكل آمن لدى المصارف.
وحول العملة الرسمية المعتمدة للتداول في البلاد بعد التقارير التي تحدثت عن السماح بالتعامل بالدولار أو الليرة التركية، أكد “المركزي” أن الليرة السورية هي العملة الرسمية وبكافة الفئات الموجودة في الأسواق، نافياً صحة الأنباء التي تحدثت عن سحب بعض الفئات من التداول.
وبالنسبة للحوالات المالية، أفاد المصرف المركزي أن على شركات الحوالات العاملة في البلاد أن تلتزم بتسليم الحوالات لمستحقيها بالليرة السورية بشكل حصري، نافياً كذلك الأمر صحة الأنباء التي تحدثت عن السماح لشركات الحوالات بتسليم الحوالات بالدولار.
كما نوه إلى أن أي قرارات وإجراءات اقتصادية جديدة غير صادرة عنه هي غير صحيحة، مؤكداً أن القرارات سيتم إعلانها عبر القنوات الرسمية التابعة لمصرف سوريا المركزي.
اقرأ أيضاً: الليرة السورية تشهد صعوداً قوياً وحديث عن مشاريع استثمارية وتنموية قيمتها مليارات الدولارات في سوريا
وبحسب خبير اقتصادي من دمشق تحدث إلى موقع “طيف بوست”، فأن المرحلة المقبلة ستحمل في طياتها مفاجآت كبرى على الصعيد الاقتصادي في سوريا، لاسيما في حال توجه المصرف المركزي لاتخاذ قرارات يكرر فيها التجربة الناجحة في إدلب وما حولها شمال البلاد.
ورجح الخبير أن تشهد الليرة السورية ارتفاعاً كبيراً بقيمتها أمام الدولار وبقية العملات الرئيسية عالمياً وبشكل تدريجي خلال الأسابيع القليلة القادمة، وأن يلمس السوريون تحسناً ملحوظاً في مستوى معيشتهم والخدمات المقدمة لهم.