نتائج خروج مدينة حلب من الأسواق السورية على الليرة والأسعار في سوريا.. خبير يدق ناقوس الخطر!
نتائج خروج مدينة حلب من الأسواق السورية على الليرة والأسعار في سوريا.. خبير يدق ناقوس الخطر!
طيف بوست – فريق التحرير
يتساءل معظم السوريين عن النتائج المتوقعة لخروج مدينة حلب كبرى المدن الاقتصادية في سوريا على واقع الأسواق السورية وسعر صرف الليرة أمام الدولار وأسعار المواد والسلع والبضائع والأدوية والواقع الاقتصادي في البلاد بشكل عام خلال الفترة القريبة القادمة.
وضمن هذا السياق، نشر الخبير الاقتصادي والمالي “جورج خزام” منشوراً جديداً دق خلاله ناقوس الخطر بالنسبة لخروج مدينة حلب من الأسواق السورية والنتائج المترتبة على ذلك في الأيام المقبلة.
واستهل الخبير منشوره بطرح التساؤل: “ما هي النتائج من الناحية الاقتصادية لخروج حلب بالوقت الحالي من الأسواق السورية..؟”.
وأجاب الخبير على تساؤله بالتأكيد على أن خروج مدينة حلب من الأسواق السورية سيكون له تداعيات كبيرة على سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار، لاسيما أن ذلك سيسبقه تراجع في كمية البضائع المعروضة في السوق إلى جانب انخفاض كمية الدولار المعروض للبيع في السوق مع الكميات التي يتم تداولها بالليرة السورية.
وأشار إلى أن ما سبق سيؤدي بشكل حتمي إلى ارتفاع أسعار كافة المواد والسلع والبضائع في الأسواق السورية إلى جانب ارتفاع سعر صرف الدولار بشكل كبير على حساب الليرة السورية في السوق السوداء.
وأضاف أن السيناريو المتوقع هو أن يكوم هناك زيادة في استيراد البضائع البديلة والتي كان مصدرها مدينة حلب، حيث أن ذلك سيؤدي إلى تراجع الإنتاج المحلي والاستعاضة عنه باستيراد منتجات من الخارج لاسيما من تركيا.
كما لفت أن المرحلة المقبلة من المتوقع فيها أن يزداد الطلب على الدولار الأمريكي بشكل كبير، مما سيؤدي بطبيعة الحال إلى ارتفاع سعره في السوق إلى مستويات قياسية غير مسبوقة.
ووفقاً للخبير الاقتصادي فإن كل ما سبق سيتزامن أيضاً مع تراجع في الصادرات التي كانت تنتج من المصانع في حلب، حيث سيساهم ذلك في تراجه كميات الدولار التي توجد لدى الخزينة العامة في البلاد.
اقرأ أيضاً: التجارة الداخلية تعدل أسعار مشتقات النفط في سوريا وقرار جديد بشأن مخصصات مدينة حلب
ونوه إلى أن الخزينة العامة ستخسر كذلك الأمر الرسوم والضرائب التي كانت تُحصل من مدينة حلب وعلى البضائع التي يتم استيرادها، على حد تعبيره.
وختم الخبير حديثه مشيراً أن خروج حلب من الأسواق السورية سيؤدي إلى زيادة البطالة في بقية المحافظات بسبب خروج أسواق حلب عن الاستهلاك، حيث كانت أسواق حلب تستهلك كميات كبيرة من البضائع السورية، إذ سيتم استبدالها بالبضائع والمواد والمنتجات التركية التي تتميز بأنها ذات جودة أعلى وسعر أقل.