مصدر رسمي يبشر السوريين ويتحدث عن موعد وصول عدد كبير من الباصات الكهربائية إلى سوريا
مصدر رسمي يبشر السوريين ويتحدث عن موعد وصول عدد كبير من الباصات الكهربائية إلى سوريا
طيف بوست – فريق التحرير
تحدثت مصادر رسمية سورية عن قرب حل أزمة المواصلات والنقل في العاصمة السورية دمشق، وذلك عبر استيراد عدد كبر من الباصات التي تعمل على الطاقة الكهربائية وسط تساؤلات حول كيفية عملها وسط أزمة الكهرباء المتفاقمة في البلاد.
وضمن هذا السياق، بشّر مدير عام الشركة العامة للنقل الداخلي في دمشق “المهندس زهير سلوم” السوريين في حديث لوسائل إعلام محلية حول موعد وصول عدد كبير من الباصات الكهربائية إلى سوريا.
ولفت إلى أن هناك 400 باص كهربائي سيصل إلى سوريا خلال الفترة القريبة المقبلة، حيث ستدخل الخدمة خلال الربع الأول من عام 2025 على أبعد تقدير.
وأضاف أنه مع وصول الباصات الكهربائية سيتم العمل على تفعيل المراكز التبادلية التي من شأنها أن تخفف من دخول سرافيس الريف إلى المدنية، حيث سيساهم هذا الأمر في التخفيف من الازدحام بشكل كبير.
وأشار “سلوم” إلى أن أزمة المواصلات والنقل في العاصمة السورية دمشق في طريقها إلى الحل بشكل كامل، حيث أن وصول الباصات الكهربائية من المتوقع أن يرخي بظلاله على حياة السوريين في المدينة بشكل مباشر، لاسيما بعد معاناتهم التي يعشونها حالياً وساعات الانتظار الطويلة على الطرقات من أجل الحصول على مقعد في وسائل النقل العامة.
كما لفت مدير الشركة العامة للنقل الداخلي في دمشق إلى أن الشركة تعد خطة إصلاح لإعادة عشرة باصات إلى الخدمة خلال الثلاثة أسابيع المقبلة.
ونوه إلى وجود صعوبات عديدة تعاني منها الشركة في خططها التي تضعها لتحسين واقع النقل، لاسيما نقص اليد العاملة الإدارية والفنية، بالإضافة إلى تكلفة الصيانة والإصلاحات باهظة الثمن، فضلاً عن الصعوبة في توريد قطع الغيار.
اقرأ أيضاً: أزمة النقل والمواصلات في سوريا تشعل أسعار المازوت وتتحول إلى تجارة رابحة تدر آلاف الدولارات
ووفقاً لمصادر محلية فإن الشركة العامة للنقل الداخلي لديها خطة إصلاح جديدة تهدف من خلالها إلى زيادة عدد الباصات وتحسين جودة الخدمات المقدمة خلال السنة المقبلة.
تجدر الإشارة إلى أن ما سبق يتزامن مع أزمة مواصلات ونقل حادة في مختلف المحافظات والمدن في سوريا، حيث تشير الجهات الرسمية إلى أن سبب تفاقم الأزمة هو نقص توريدات المشتقات النفطية، إذ لم تصل إلى الموانئ السورية أي ناقلة محملة بمشتقات النفط منذ مطلع شهر سبتمبر/ أيلول الفائت.