أخر الأخبار

مهنة غريبة تخص السيدات تنتشر في سوريا وتدر على الفتيات العاملات بها آلاف الدولارات شهرياً

مهنة غريبة تخص السيدات تنتشر في سوريا وتدر على الفتيات العاملات بها آلاف الدولارات شهرياً

طيف بوست – فريق التحرير

دخلت السيدات السوريات إلى سوق العمل في سوريا بشكل كبير خلال السنوات القليلة الماضية، حيث أجبرت الظروف الاقتصادية الحالية في البلاد معظم السيدات والفتيات السوريات على العمل، إذ نجح عدد منهن في ابتكار مهن وأعمال جديدة يكسبن منها مردود مالي مميز.

وبحسب تقارير محلية، فإن سيدة سورية ابتكرت مهنة جديدة منذ عدة سنوات وحولتها إلى مشروع متكامل بات يدر عليها آلاف الدولارات شهرياً، فضلاً عن افتتاحها مركز تدريب لتعميم التجربة على غيرها من السيدات.

وأشارت المصادر إلى أن كافة المشاريع التي أشرفت عليها السيدة حققت نجاحاً باهراً وانتشاراً واسعاً في كافة المحافظات السورية، بالإضافة إلى تحقيق العديد من العائلات السورية دخل مادي معتبر من وراء العمل في المهنة الجديدة.

ونوهت إلى أن المهنة من الممكن اعتبارها بأنها مهنة غريبة تخص السيدات، حيث نالت إعجاب الكثير من السيدات في سوريا، لاسيما من المنتميات إلى الطبقة المخملية الغنية.

وأوضحت المصادر أن المهنة التي ابتكرتها السيدة السورية “مها مصطفى” المقيمة في دمشق، هي مهنة تقديم الخدمات التي تتعلق بالموضة والجمال للسيدات الراغبات في ذلك في منازلهن دون الحاجة إلى القدوم إلى الصالونات.

وأضافت أن الخدمات المقدمة عبارة عن خدمات من قبيل تنظيف البشرة وتقليم الأظافر والعناية بها وقص الشعر، وقد تطورت الخدمات لتصل إلى عمل المساجات والاهتمام باللباس وتقديم النصائح بخصوص أحدث الموضات.

وأفادت المصادر أن السيدة السورية افتتحت في الآونة الأخيرة ما يشبه مكتب الاستشارات، حيث تقدم فيه الاستشارات بخصوص أحدث الموضات المتعلقة بالسيدات سواءً قصات الشعر او الموديلات الحديثة في المكياج أو الملابس.

وبحسب التقارير فإن أغلب زبائن من هذه المكاتب هن نساء منتميات إلى الطبقة المخملية، حيث تدفع السيدة مبالغ مالية طائلة شهرياً للاهتمام ببشرتها وشعرها ومتابعة أحدث صيحات الموضة.

اقرأ أيضاً: آلاف الدولارات شهرياً.. مهنة جديدة برواتب ضخمة تنتشر في سوريا والعمل فيها من المنزل

وأضافت التقارير أن المهنة باتت منتشرة في معظم المناطق السورية، حيث أن السيدة افتتحت فروعاً لها في معظم المحافظات السورية، لكن العمل الأكبر يتركز في العاصمة دمشق.

وختمت المصادر حديثها أنه على الرغم من تردي الأوضاع الاقتصادي والمعيشية في سوريا بشكل كبير، إلا أن مثل هذه المشاريع لا تزال تحقق نجاحاً، وذلك نظراً لأنها موجهة إلى فئة معينة من السوريين، أي الفئة الغنية.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: