نموذج اقتصادي جديد تنتظره سوريا وحديث عن انتعاشة اقتصادية كبيرة ستنعكس على الليرة السورية
نموذج اقتصادي جديد تنتظره سوريا وحديث عن انتعاشة اقتصادية كبيرة ستنعكس على الليرة السورية
طيف بوست – فريق التحرير
تتصدر مسألة النهوض بالاقتصاد السوري خلال الفترة القريبة المقبلة المشهد في الشارع السوري، حيث كافة المؤشرات تدل على أن هناك قرار إقليمي تم اتخاذه لتغيير الواقع الاقتصادي في سوريا في المرحلة القادمة.
ولفتت مصادر اقتصادية محلية إلى أن دول الخليج وعلى رأسها المملكة العربية السعودية تقود مبادرة جديدة لتغيير الواقع الاقتصادي في سوريا بشكل كبير بالتنسيق مع جهات دولية.
ونوهت المصادر إلى أن سوريا تنتظر نموذج اقتصادي جديد مختلف كلياً عن النموذج الحالي، حيث ستدفع الدول التي تقود المبادرة البلاد نحو انتعاشة اقتصادية كبيرة ستنعكس بشكل مباشر على سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار.
وأضافت أن التركيز في النموذج الاقتصادي الجديد سيكون على تلافي الأخطاء السابقة وإجراءات تعديلات على بعض القرارات التي ساهمت في تردي الوضع الاقتصادي في البلاد.
وأشارت إلى أن هناك خطة لتقويم الاقتصاد السوري وتقليص الأضرار الجسيمة التي تعرضت لها الموارد والأصول المادية في سوريا وتحويل الاقتصاد في البلاد من اقتصاد هش إلى اقتصاد يشهد نهضة مميزة.
وأفادت إلى أن الاهتمام سيبدأ برفع معدلات النمو والإنتاج والتجارة والاستثمارات وتشجيع المستثمرين العرب والأجانب على افتتاح مشاريع استثمارية ضخمة في البلاد من شأنها أن تجعل رأس المال يتدفق إلى سوريا بما يجعل الخزينة العامة تنتعش، وبالتالي يكون هناك قدرة على رفع مستوى دخل الفرد في البلاد.
وأشارت إلى أن النهضة الاقتصادية الكبيرة من المتوقع أن تشمل قطاعات الإنتاج والاستثمار والقطاعات المالية وقطاعات النفط والسياحة والتجارة والصناعة، بما يضمن إعادة هيكلة الاقتصاد السوري ودفعه نحو النهوض.
اقرأ أيضاً: مصرف سوريا المركزي أمام مفترق طرق مهم.. قرارات اقتصادية حاسمة بالانتظار!
وبحسب المصادر فإن خبراء في مجال الاقتصاد قد وضعوا خطة لإعادة الهوية إلى الاقتصاد السوري عبر استراتيجيات منتقاة بعناية فائقة تناسب الواقع الحالي في البلاد.
وختمت المصادر حديثها مشيرة أن الهدف من الخطة في مرحلتها الأولى هو تحقيق النمو الاقتصادي بنسبة كبيرة عبر دعم القطاعين العام والخاص للوصول إلى مرحلة التعافي ومن ثم الانطلاق نحو مرحلة النهضة الاقتصادية الشاملة التي ستظهر خلالها النتائج الإيجابية التي سيلمسها السوريون على أرض الواقع في حال سارت الأمور كما هو مخطط لها.