أخر الأخبار

اكتشاف مدينة أثرية لا مثيل لها وكميات كبيرة من الذهب والكنوز في منطقة سورية

اكتشاف مدينة أثرية لا مثيل لها وكميات كبيرة من الذهب والكنوز في منطقة سورية

طيف بوست – فريق التحرير

كشفت مصادر محلية سورية عن تمكن خبراء وباحثين أجانب من التوصل إلى اكتشاف مدينة أثرية لا مثيل لها في منطقة سورية، حيث نوهت المصادر إلى أن الجهات المعنية في المنطقة تكتمت بشكل كامل عن الخبر لاعتبارات عديدة.

وأوضحت المصادر نقلاً عن أهالي المنطقة التي تقع على ضفاف نهر الفرات شمال شرق سوريا، بأن الخبراء التابعين لشركات تنقيب وبحث أجنبية توصلت إلى اكتشاف قرية أثرية تقع في ريف محافظة الرقة شمال البلاد.

وأشارت أن الموقع الذي توصل الخبراء إلى اكتشافه كان لفترات طويلة جداً مغموراً بالمياه، لكن مع تراجع منسوب مياه النهر بشكل واضح خلال السنوات القليلة الماضية بدأت تتكشف الكثير من الكنوز والآثار والمقنيات الأثرية القديمة والنادرة في المنطقة.

ونوهت إلى أن المعلومات الأولية تشير إلى أن المدينة الأثرية تحتوي على كنوز وكميات كبيرة من الذهب والمقتنيات الأثرية باهظة الثمن.

ولفتت أن الخبراء توصلوا إلى اكتشاف القرية الأثرية من خلال استخدام أجهزة بحث وتنقيب عن الذهب متطورة وحديثة، الأمر الذي مكنهم من تحديد مكان معين بدأوا يحفرون فيه إلى أن توصلوا إلى المدينة الأثرية.

وأضافت المصادر أن اكتشاف المدينة الأثرية بدأ من خلال التوصل إلى بعض التجويفات الصخرية التي كانت مغمورة في المياه، وحين تم الحفر في تلك التجويفات تبين أن هناك عدة بوابات تقود إلى مدينة أثرية مهمة تعود لحضارات اندثرت منذ مئات الأعوام.

ووفقاً للمصادر فإن الخبراء بدأوا بالبحث والتنقيب في المنطقة لعلمهم بأنها منطقة غنية بالثروات والمقنيات الأثرية والتاريخية النادرة، وذلك كونها منطقة سكنت فيها أقدم الحضارات في العالم منذ مئات آلاف السنين.

وكانت العديد من التقارير الإعلامية قد أشارت إلى أن الكثير من الشبان في منطقة شمال شرق سوريا قد اتخذوا من البحث والتنقيب عن الذهب والكنوز مهنة يعملون بها، حيث قاموا بشراء أجهزة بحث وتنقيب عن الذهب والمعادن من أجل استخدامها في أعمال البحث.

اقرأ أيضاً: لأول مرة في سوريا.. ذهب مكنوز بكميات كبيرة بعد اكتشاف موقع جديد باستخدام أجهزة كشف الذهب (فيديو)

وقد أكدت العديد من المصادر الأهلية في المنطقة أن عدة شبان سوريين قد نجحوا بالفعل بالعثور على كنوز ودفائن وكميات كبيرة من الذهب من خلال أجهزة البحث التي استخدموها في إعمال التنقيب.

تجدر الإشارة إلى أن الشخص الذي يعثر على كنز أو كميات من الذهب والمقتنيات الأثرية النادرة في المنطقة يحاول التكتم على الأمر وبيع ما عثر عليه لتجار متخصصين، حيث أن القوانين المحلية في المنطقة تمنع القيام بأعمال البحث والتنقيب الفردية عن الذهب والآثار.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: