اكتشاف رسالة نادرة تركها عالم آثار منذ 200 عام ضمن زجاجة.. هل تدل على موقع كنز ضخم؟ (فيديو)
اكتشاف رسالة نادرة تركها عالم آثار منذ 200 عام ضمن زجاجة.. هل تدل على موقع كنز ضخم؟ (فيديو)
طيف بوست – فريق التحرير
تمكن فريق من الخبراء والباحثين المهتمين في مجال التنقيب والبحث على المقتنيات الأثرية النادرة من التوصل إلى اكتشاف رسالة نادرة تركها عالم آثار منذ 200 عام ضمن زجاجة ملح ومحفوظة في إناء فخاري، الأمر الذي أبهر الخبراء وجعلهم في حيرة من أمرهم.
وقد توصل الخبراء والباحثون إلى الرسالة النادرة والفريدة من نوعها أثناء قيامهم بأعمال البحث والتنقيب في منطقة “نورماندي” الأثرية التي تقع شمال غرب فرنسا.
وبحسب تقارير إعلامية، فإن الخبراء عثروا على الرسالة التي تعود إلى عالم آثار من القرن التاسع عشر ويدعى “بي جي فيريت”، وذلك خلال عمليات الحفر والتنقيب التي أجريت ضمن القرية القديمة في قمة جرف قرب بلدة “يو”، حيث ساهم تآكل سفح تل هناك بالإسراع في أعمال البحث والتنقيب في المنطقة.
وحول محتوى الرسالة كتب أحد الخبراء الذين شاركوا في أعمال التنقيب قائلاً: “قام عالم الآثار بي جي فيريت، وهو من سكان دييب وعضو في كثير من الجمعيات الفكرية، بأعمال التنقيب هنا في يناير عام 1825”.
وأشار كبير الخبراء المشاركين في اكتشاف الرسالة أن العثور على مثل هكذا رسالة يعتبر أمراً مفاجئاً وغير متوقع، واصفاً لحظة اكتشافها بأنها لحظة سحرية بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، وفق تعبيره.
ولفت الباحثون إلى أنهم كانوا يعلمون مسبقاً أن هذه المنطقة جرت فيها الكثير من الحفريات التاريخية والأثرية في السابقة، لكن رغم ذلك لن يتوقعوا أن يعثروا على مثل هذه الرسالة النادرة.
ولفتوا أنهم في بعض الأحيان يجدون رسائل قديمة تركها بعض العمال العاديين أثناء بنائهم للمنازل، ولكن لم يسبق لعم أن عثروا على رسالة قديمة تركها أحد علماء الآثار.
اقرأ أيضاً: اكتشاف قطعة أثرية نادرة في سوريا تعود إلى العصور القديمة والمفاجأة في سعرها ومكان عرضها للبيع!
ووفقاً للخبراء، فإن هذه الرسالة تعتبر من الرسائل النادرة جداً، مؤكدين أن العثور على هذه الرسالة يفتح الباب أمام اكتشافات جديدة مهمة في المنطقة.
وأكدت مصادر إعلامية محلية في المنطقة أن الخبراء عثروا في المكان إلى جانب الزجاجة التي تحتوي على الرسالة النادرة على عملتين معدنيتين تم حفظهما داخل الجرة المصنوعة من الفخار التي عثر عليها في الموقع.
وأفادت أن هذا الاكتشاف يصنف على أنه “كبسولة زمنية” مخبئة منذ قرابة الـ 200 سنة، حيث تقدم هذه الرسالة رؤية حول أهمية المنطقة من الناحية الأثرية.
ويرجح بعض الخبراء المشاركين في أعمال البحث أن تكون الرسالة تدل على كنز ضخم، حيث يحلل المختصون الكلمات التي جاءت فيها أملاً في أن تقودهم إلى كنز ضخم أو مقتنيات أثرية نادرة في ذات الموقع أو في منطقة قريبة من المكان الذي عثر فيه على الجرة والرسالة النادرة.