بمبلغ خيالي.. شركة أجنبية تستحوذ على أكبر منجم ذهب في دولة عربية
“بمبلغ خيالي” شركة أجنبية تستحوذ على أكبر منجم ذهب في دولة عربية
طيف بوست – فريق التحرير
كشفت تقارير إعلامية عربية عن استحواذ شركة أجنبية على أكبر منجم ذهب في دولة عربية، منوهة إلى أن شركة “أنجلو غولد أشانتي” وافقت على شراء شركة “سنتامين” بمبلغ خيالي، حيث أثارت الصفقة جدلاً واسعاً لاسيما أنها تزامنت مع ارتفاع أسعار الذهب عالمياً بشكل كبير.
واستحوذت الشركة خلال الصفقة على منجم السكري في مصر في صفقة قدرت قيمتها بحوالي 1.9 مليار جنيه استرليني أي ما يعادل نحو 2.5 مليار دولار.
وأشارت إلى أن الشركة فرضت سيطرتها على المنجم، منوهة إلى أن هذه الصفقة ستشجع المنتجين على السعي إلى التوسع في قطاع التعدين.
وأضافت أن هذه الصفقة تصنف على أن أكبر مؤشر على أن كبار منتجي المعدن الأصفر الثمين حول العالم يتطلعون إلى الاستحواذ على منافسين أصغر حجماً بالتزامن مع تسجيل سعر أونصة الذهب عالمياً إلى مستويات قياسية وتاريخية غير مسبوقة.
ونوهت أنه خلال الشهر الماضي وافقت شركة “غولد فيلدز” على شراء “أوسيسكو ماينينج” الكندية في صفقة بقيمة 1.6 مليار دولار.
وبموجب الصفقة انضم منجم السكري إلى أصول شركة “أنجلو غولد”، حيث تمتد أصول هذه الشركة من استراليا إلى “الكونغو الديمقراطية في قارة إفريقيا.
وأفادت أن الصفقة الجديدة التي استحوذت بموجبها الشركة على منجم السكري ستؤدي إلى إضافة نحو 450 ألف أونصة ذهب إلى إنتاجها، الأمر الذي رفع من حجم الإنتاج السنوي للشركة إلى أكثر من ثلاثة ملايين أونصة ذهبية.
ولفتت إلى أن الصفقة من شأنها أن تساهم في استمرار جهود الشركة الرامية إلى الابتعاد عن جنوب إفريقيا، لاسيما أنها باعت منجمها الأخير في تلك البلد منذ نحو أربعة أعوام.
وبحسب التقارير فإن الشركة وبمجرد إتمام صفقة الاستحواذ على منجم السكري سيمتلك المساهمون فيها على حوالي 83.6 بالمئة من أصول الشركة، في حين سيمتلك مستثمرو شركة “سنتامين” على حوالي 16.4 بالمئة من إجمالي رأس المال.
اقرأ أيضاً: اكتشاف مادة نادرة أغلى من الذهب والألماس في سوريا وسعر كل غرام واحد منها 10 آلاف دولار (فيديو)
تجدر الإشارة إلى أن منجم السكري في مصر يصنف عالمياً على أنه من أفضل مناجم الذهب، حيث يسعى كبار المنتجين حول العالم للاستحواذ عليه.
ويواجه منجم السكري تحديات عديدة، لاسيما التحديات التشغيلية منذ عام 2011 على واقع الاضطرابات التي شهدتها مصر حينها، حيث لا تزال تداعيات تلك التحديات تؤثر على المنجم حتى الآن.
