باحث عربي يقود مجموعة من العلماء في دول الغرب إلى ابتكار جهاز لا مثيل له ويذهل الجميع!
باحث عربي يقود مجموعة من العلماء في دول الغرب إلى ابتكار جهاز لا مثيل له ويذهل الجميع!
طيف بوست – فريق التحرير
يواصل الباحثون العرب إبداعهم وتألقهم في دول الغرب من خلال قيادة أبحاث مهمة توصلوا خلالها إلى ابتكار أجهزة لا مثيل لها، حيث أذهلوا العلماء في دول الغرب مدى قدرتهم على الابداع والابتكار في حال توفرت لهم الظروف المثالية الملائمة.
وضمن هذا السياق، أشارت تقارير إعلامية عربية وغربية إلى أن باحث عربي تمكن من أن يقود مجموعة من العلماء في دول الغرب إلى ابتكار جهاز مذهل من شأنه أن يقدم خدمات جلية للبشرية.
وأوضحت أن الباحث المصري الدكتور محمد محسن وهو استاذ في تخصص الفيزياء والعلوم البصرية في جامعة أريزونا في الولايات المتحدة الأمريكية، قد قاد العلماء والباحثين في الجامعة إلى ابتكار أسرع مجهر الكتروني في العالم.
وبينت أن المجهر الالكتروني الذي طوره الباحث المصري رفقة الباحثين في الجامعة قادر على التقاط صور ثابتة لإلكترون متحرك بسرعة كبيرة.
وأضافت أن هذا الابتكار من شأنه أن يفتح الباب على مصراعيه أمام إحراز علماء الفيزياء والكيمياء والهندسة الحيوية حول العالم تقدماً كبيراً في أبحاثهم، إلى جانب العديد من النطاقات والمجالات المهمة.
وتكمن أهمية الجهاز بقدرته على التقاط صور للإلكترون ذو السرعة المدهشة، فضلاً عن التقاط الذرة، حيث يمكن للإلكترونات السفر بسرعات تصل إلى حوالي 2200 كم/ثانية، وعند تسريعها تبلغ سرعات أكبر، ورغم ذلك فإن الجهاز الجديد المبتكر يبقى قادراً على التقاط الصور بدقة عالية.
وفي حديث لوسائل الإعلام الغربية والعربية، أشار الباحث المصري “د.حسن” إلى أن الجهاز الجديد عبارة عن مجهر بمثابة كاميرا قوية جداً.
اقرأ أيضاً: مهندس سوري يتوصل إلى ابتكار جهاز فريد من نوعه لتنقية المياه ويثير دهشة العلماء حول العالم
وأضاف الباحث أن المجهر الجديد قادر على التقاط صور لأشياء لا يمكن رؤيتها ولم تتم مشاهدتها من ذي قبل مثل الالكترونات.
وأعرب الدكتور عن أمله وتفاؤله بأن يكون الجهاز الجديد قادرة على تقديم خدمات جلية للمجتمع العلمي تمكنه من فهم الفيزياء الكمومية وراء كيفية تصرف الإلكترون وكيفية حركته.
اقرأ أيضاً: شاب سوري يتوصل إلى ابتكار جهاز أمان ذكي للمنازل والسيارات بطريقة عبقرية لاتخطر على البال (فيديو)
تجدر الإشارة إلى أن هذا المجهر يعتبر أحدث نسخة من المجهر الالكتروني النافذ الذي أطلق عليه اسم “سميت مجهر الأتو”.
وكان ذلك المجهر من الأدوات المهمة التي يستخدمها الباحثون والعلماء حول العالم من أجل تكبير الأشياء حتى ملايين المرات من الحجم الفعلي لها.
