وداعاً لتقنين الكهرباء.. مشروع صيني بتكلفة خيالية لتحسين واقع الكهرباء قريباً في سوريا
“وداعاً لتقنين الكهرباء” مشروع صيني بتكلفة خيالية لتحسين واقع الكهرباء قريباً في سوريا
طيف بوست – فريق التحرير
تحدثت جهات رسمية سورية عن مشروع صيني جديد بتكلفة خيالية من شأنه أن يحسن واقع الكهرباء في سوريا خلال الفترة القريبة القادمة، مشيرة إلى أن المشروع سيكون عبارة عن مزرعة ضخمة لتوليد الطاقة الكهربائية بالاعتماد على الطاقة المتجددة.
وأوضحت المصادر أن الصين ستبدأ بإطلاق المشروع الكبير خلال الفترة القريبة القادمة، حيث من المتوقع أن يغذي المشروع شبكة الكهرباء العامة في سوريا بقدرة كبيرة ستجعل السوريين يقولون وداعاً لتقنين الكهرباء.
وبينت المصادر في وزارة الكهرباء أن المشروع سيبصر النور قريباً، وبأن تحسن واقع الكهرباء في سوريا سيكون واضحاً في غضون عامين على أبعد تقدير.
وأضافت المصادر أن تكلفة المشروع الصيني الجديد تقدر بمليارات الدولارات، حيث وعدت بكين المسؤولين في دمشق بإنجاز المشروع في أسرع وقت ممكن، فضلاً عن الحديث عن استثمارات صينية ضخمة ستبدأ شركات صينية بافتتاحها في سوريا قريباً، مثل مصنع للسيارات الكهربائية، بالإضافة إلى إعادة افتتاح الوكالات الصينية التي تبيع قطع تبديل السيارات.
ويأتي الحديث عن المشروع الصيني الجديد لتوليد الطاقة الكهربائية عن طريق الطاقة المتجددة تزامناً مع افتتاح وزارة الكهرباء في سوريا محطة تحويل جديدة بقدرة كبيرة تصل حتى 30 ميغا فولت أمبير.
وأشارت وزارة الكهرباء في بيان صادر عنها إلى أنه تم افتتاح محطة تحويل غباغب 20/66 ك.ف، فضلاً عن تجهيز الخطوط التي تغذيها، حيث تم افتتاح المحطة بتكلفة إجمالية وصلت إلى أكثر من 30 مليار و 200 مليون ليرة سورية.
وبينت الوزارة أن إعادة تأهيل المحطة من شأنه أن يخفف الأحمال الموجودة على الشبكة العامة وإعادة توزيعها من جديد، الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى تحسن في واقع الكهرباء إلى جانب تخفيض ساعات التقنين في العديد من المناطق السورية.
اقرأ أيضاً: إلغاء آلية الدعم واستبدالها بزيادة كبيرة على الرواتب والأجور في سوريا.. خبير يشرح أهمية ذلك!
وكان عدد كبير من السوريين قد اشتكوا من ارتفاع فواتير الكهرباء في الدورة الأخيرة، حيث وصلت الفواتير إلى مبالغ كبيرة تجاوزت الـ 200 ألف ليرة سورية، وذلك على الرغم من ساعات التقنين الطويلة، إذ أثار ذلك جدلاً واسعاً بين السوريين الذين تساءلوا عن سبب ارتفاع فواتير الكهرباء في ظل عدم حصولهم على ساعات تغذية بالتيار الكهربائي سوى لساعات قليلة يومياً.
وبررت الجهات المعنية صدور فواتير بأرقام كبيرة، بأن قرار رفع أسعار الكهرباء لكافة المشتركين من كافة الشرائح في سوريا قد صدر قبل نحو 6 أشهر، لكن تطبيق قرار رفع التسعيرة تم تطبيقه خلال الدورة الأخيرة.