الاستثمارات المرخصة في سوريا قيمتها مليارات الدولارات وبشائر جديدة يزفها رجل أعمال سوري
الاستثمارات المرخصة في سوريا قيمتها مليارات الدولارات وبشائر جديدة يزفها رجل أعمال سوري
طيف بوست – فريق التحرير
كثر الحديث خلال الأيام القليلة الماضية عن الاستثمارات المرخصة في سوريا والتي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات وفق مصادر رسمية متطابقة، لكن معظم السوريين يتساءلون اليوم عن موعد انطلاق المشاريع الاستثمارية وحدوث الانفراجات في الوضع الاقتصادي على أرض الواقع.
وضمن هذا السياق، أوضح رجل الأعمال السوري “فهد درويش” في حديث لوسائل إعلام محلية سورية على تنشيط العملية الاستثمارية في سوريا ضمن بيئة عمل صحيحة سيكون من شأنها أن تضع البلاد على طريق التعافي الاقتصادي بقوة خلال الفترة المقبلة.
ولفت إلى أن إطلاق العملية الاستثمارية بشكل واسع وافتتاح مشاريع ضخمة سيكون أمر متاح وممكن في الفترة القريبة المقبلة، مبشراً السوريين بوجود متغيرات تشهدها سوريا مع كافة الأصعدة من شأنها أن تنقل البلاد إلى مرحلة جديدة.
ونوه إلى أن الجهات المعنية في البلاد عليها تهيئة كافة الظروف الاستثمارية من أجل تشجيع المستثمرين على افتتاح مشاريع والدخول إلى سوريا والاستثمار فيها، حيث أنه كلما كانت هناك قوانين وبيئة استثمارية عصرية كلما كان المستثمرون على استعداد للدخول وضخ مبالغ مالية أكبر على الاستثمارات.
وأشار “درويش” في معرض حديثه أن سوريا في المرحلة الراهنة لديها قانون مهم للاستثمار، لافتاً أن هناك خطوات جديدة متتالية يتم العمل على اتخذها من أجل جعل العمل الاستثماري في البلاد أكثر سلاسة وأمان وموثوقية، مما يجعل المستثمرين يرغبون في الاستثمار وفتح مشاريع كبرى سوريا.
وتوقع رجل الأعمال السوري أن يتم اتخاذ حزمة من القرارات المهمة بشأن الاستثمارات في سوريا في الفترة القريبة المقبلة، لاسيما بالنسبة لتقديم ضمانات كان العديد من المستثمرين قد طالبوا بها كشرط أساسي قبل فتح استثمارات مهمة في البلاد.
وأكد على أن العنوان العريض للمرحلة القادمة في سوريا سيكون إطلاق المشاريع الاستثمارية في مختلف المجالات والأصعدة، سواءً كانت استثمارات صغيرة أو متوسطة أو كبيرة وبأموال أجنبية وعربية ومحلية.
اقرأ أيضاً: ترتيبات اقتصادية جديدة مهمة في سوريا وحديث عن استثمارات من الطراز الثقيل تكلفتها مليارات الدولارات
ونوه رجل الأعمال أن الوقت قد لا يتأخر حتى نبدأ بسماع أخبار تعلن عن البدء بتنفيذ مشاريع كبرى، مشيراً أنه خلال الأسابيع الماضية تم منح تراخيص لمشاريع قيمتها مئات ملايين الدولارات بعضها لمستثمرين من دول عربية ومن دول صديقة لسوريا، فضلاً عن منح عدة تراخيص لمستثمرين ورجال أعمال سوريين محليين.
وختم “درويش” حديثه مؤكداً لو أن 10 بالمئة من الاستثمارات المرخصة في سوريا قرر أصحابها أن يبدأوا بتنفيذها، فإننا في ذلك الحين نتحدث عن مليارات الدولارات قيمة تلك الاستثمارات.